اباء القرن الواحد والعشرين مظلومون جدا ويجاهدون من أجل اثبات وجودهم وحماية عائلاتهم وبالرغم من ذلك فالفضل ينسب للنساء والامتيازات تعطي لهن أو علي الأقل هذا ما تراه دراسة امريكية جديدة صادرة عن كلية بوسطن والتي رأت أن الآباء يواجهون تمييزا في اعمالهم التي لا تراعي احتياجاتهم الاسرية ولا تمنحهم الاجازات اسوة بالأمهات وقال59% ممن شاركوا في استطلاع هذه الدراسة انهم يعانون من التعارض بين أعمالهم ومتطلباتهم الاسرية مقارنة ب45% ما بين النساء وأوضحت الدراسة ان عددا كبيرا من الآباء يتحايلون لاصطحاب اطفالهم للطبيب أو المدرسة بشكل أكبر من النساء, وقالت جوان ويليامز مديرة مركز قانون العمل والحياة في كلية هيستنجز للحقوق بجامعة كاليفورنيا لصحيفة نيويورك تايمز ان الرجال يواجهون تعارضا في المثل الاجتماعية مماثلا لذلك الذي واجهته النساء منذ سبعينيات القرن الماضي كيف يمكنك ان تكون ابا وعاملا جيدا في آن واحد؟ وهذا مؤشر حساس عن ارتفاع في المثل الأعلي للأب الجيد باعتباره شخصا منشئا داخل الأسرة لا أبا يوفر وسائل العيش فقط, ورأت ان الرجال مظلومون فحينما يعمل الزوجان معا خارج البيت تقضي المرأة ما معدله28 ساعة في شغل البيت في حين ان زوجها يعمل16 ساعة حسب استطلاع نظمته جامعة ويسكونسين.