توصل علماء متخصصون فى دراسة الحمام إلى ان أسرابه التى تحلق فوق الميادين فى المدن تحمل على الأغلب حشرتين تسببان الأمراض. وهو الامر الذى يجعله عامل خطر علي الصحة العامة.. وبحسب الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في اسبانيا, فإنه برغم الأضرار التي تسببها هذه البكتريا للبشر, لايبدو انها تلحق الضرر بالطيور نفسها. وقال العلماء ان الحمام الذي يوصف عادة بانه فئران لها أجنحة يمكن ان يصبح مخازن حية لبعض الحشرات الضارة, ويري فرناندوا اسبيرون من مركز أبحاث صحة الحيوان في مدريد والذي قاد الدراسة ان الحيوانات التي تكون علي اتصال وثيق مع البشر يمكن ان تكون ناقلا خطيرا للكائنات التي تسبب أمراضا للبشر وقد تمثل هذه الطيور بذلك خطرا علي الصحة العامة, وتوصل الي ان حشرة تعرف باسم تشلاميدوفيلا بسيتاكي موجودة في حوالي53% من الحمام وان حشرة أخري تعرف باسم كامبيلو باكز موجودة في69.1% منه, وتبدأ اصابة البشر بمرض يعرف باسم المتدثرات الطيري بأعراض تشبه الانفلونزا ويمكن ان تتطور الي التهاب رئوي يهدد الحياة, وقال اسبيرون ان بعض انواع هذه الحشرات قد يسبب الاصابة بالاسهال الحاد تفوق ما تسببه فصيلة السالمونيلا, واضاف انه علي الرغم من أن الطيور نفسها لايبدو انها تصاب بالبكتيريا فان فرص انتقالها الي البشر تظل قائمة علي نحو خطير.