اعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية لويس اوكامبو ان المحكمة ستطلب من مجلس الامن الدولي خلال ايام بان يامر السودان بتسليم مطلوبين متهمين بتنفيذ جرائم حرب. وكانت المحكمة قد اصدرت مذكرات اعتقال عام2007 بحق احمد هارون وهو حاكم اقليمي ووزير سابق وعلي كشيب وهو قائد ميلشيا الجنوبية وذلك للاشتباه بمسئوليتهما عن مجازر باقليم دارفور. واكد في تصريحات لوكالة امس: ان مايجب ان نراة هو تعهد من قبل مجلس الامن بجلب هذين الرجلين. وأضاف المدعي العام انه بينما يفر عادة المطلوبون ويختبئون الا ان الجميع يعرف مكان احمد هارون الذي يشغل حاليا منصب حاكم جنوب كردفان. واضاف: أنه من المؤسف معرفة مكان وجوده لان مهمته ببساطة هي الاعتداء علي المدنيين. واتهم اوكامبو الخرطوم بعدم التعاون مع المحكمة قائلا انها ترفض تسليم متهمين بارتكاب جرائم حرب. وشدد علي انه لم ينس الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي كان قد اصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية في مارس2009 الا انه لم يمتثل لها ويرفض كل الاتهامات الموجهة اليه. ومن جانبة, اكد عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان في الاممالمتحدة ان بلاده ترفض كل اتهامات اوكامبو وقراراته جملة وتفصيلا كما ترفض كل المنظار الذي يري اوكامبو السودان من خلاله لان الخيار هو اما اتباع اسلوب اوكامبو الذي يتمثل في محاكمات سياسية ومغامرات مدمرة او الاستمرار في عملية السلام واجتماعات الدوحة وتطبيق اتفاقية السلام الشامل مع جنوب السودان. وعلي صعيد آخر, تمكن المدانون الاربعة المحكوم عليهم بالاعدام في قضية قتل الدبلوماسي الامريكي جون جرانفيل من الهروب في وقت متأخر من مساء امس الاول من سجن كوبر اشهر السجون السودانية. وأصدر الفريق محمد عبد الحميد الطيب الناطق الرسمي باسم الشرطة بيانا صحفيا فجر امس أكد فية هروب المدانين الاربعة السودانيين عبر احد مجاري الصرف الصحي القديمة وذكر البيان ان السلطات السودانية تقوم بالبحث والتحقيق في القضية. وكان المدانون الاربعة فد قتلوا الدبلوماسي الامريكي وسائقه ليلة رأس السنة عام2008.