الثقة المتبادلة بين شخصين أو اكثر ليست اكثر من مسألة تتحكم فيها الهرمونات وقادرة علي رفعها أو خفضها بغض النظر عن سلوك الشخص الآخر ومدي جدارته بالثقة. وبحسب دراسة جديدة, هناك هورمون في الدماغ اسمه أوكسيتوسين يتحكم في دائرة الثقة بين شخصين ويمكن للمسة رقيقة أو حركة عفوية أن تزيد من نسبته في دم المتلقي, وقال الباحثون ان بعض الاشخاص يفرطون في الثقة وهم في هذه الحالة يعانون من نقص في الهرمونات المضادة للأوكستوسين ويعانون تدفقا قويا لهذا الهرمون مما يجعلهم يفرطون في ثقتهم بدون اسباب وجيهة, ورجح الباحثون بجامعة اوترخت الهولندية ان يكون الهرمون المضاد هو التستوستيرون فكلما زاد قلت الثقة, وقال الباحثون إن التستوستيرون يقلل من الشعور بالثقة بالآخرين وان كان تأثيره يختلف من شخص لآخر. الباحثون اجروا تجربة علي عدد من النساء واكدت النتائج ان من حصلن علي الهرمون قلت الثقة لديهن في الرجال.