امتد الفساد إلي كل شئ في حياتنا فأصبح الطعام فاسدا والماء والهواء ملوثين والأراضي مسرطنة بأفعال من لا ضمائر لهم.. وإذا مرض إنسان بفعل هذه الأسباب يجد الدواء مغشوشا. والاجراءات ثقيلة والرشاوي مطلوبة والبطون مملوءة بالسحت. وتسمع عن أموال وأراض مسروقة ومنهوبة وفضائح منشورة للمسئولين بعد خراب مالطة ونكتشف أن حاميها حراميها, لقد أصبح النصب والاستخفاف بالعقول علنيا ومسموحا به ولا أحد يبالي وتري الكثيرين يستحلون الحرام ويختلقون, الاسباب والمبررات للسرقة والرشوة اللتين تم تعديل اسميهما إلي إكرامية وتفتيح دماغ وشاي واصبحت المحسوبيات والكوسة هما العملة الرسمية لإنجاز المهام وتخليص المصالح. حازم عباس موسي محاسب