أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما الأسبوع المقبل في واشنطن باتخاذ قرارات شجاعة من اجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وتغيير وجه المنطقة وإنهاء المعاناة من جراء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وطالب أبو مازن في افتتاح مؤتمر فلسطين للاستثمار في بلدة بيت لحم الليلة قبل الماضية بتشكيل لجنة تحقيق ذات مصداقية في الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل بحق اسطول الحرية. ومن ناحية اخري صرح صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بالسلطة الفلسطينية بأن الرئيس الفلسطيني أبلغ المبعوث الأمريكي لمحادثات السلام السينانور جورج ميتشيل امس الاول أنه لايوجد اي مبرر لمواصلة الحصار علي غزة كما انه يجب تمكين الشعب الفلسطيني من التنقل بحرية لأن الوضع في غزة مأساوي. وفي تل أبيب أكد مسئولون في مكتب ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي أنه تم طرح فكرة اعادة فتح بعض المعابر علي حدود قطاع غزة مقابل تعهد حركة حماس بالسماح للصليب الاحمر باجراء زيارات شهرية مستمرة للجندي الاسير جلعاد شاليط. وذكرت مصادر اسرائيلية انه تتم حاليا دراسة هذا الاقتراح بين حركة حماس والأجهزة الامنية وفي رام الله أفاد محامو وزارة شئون الأسري والمحررين الفلسطينية أن ظاهرة التنكيل والتعذيب بحق الأسري خاصة الأطفال تصاعدت بشكل وحشي وبدون أية اعتبارات قانونية وإنسانية. وذكر المحامون في بيان لهم أمس أن كثيرا من الأسري يتم اقتيادهم لمعسكرات للجيش ومستوطنات ويتم الاعتداء عليهم وضربهم قبل استجوابهم ونقلهم الي مراكز اعتقال رسمية. وقالوا إن أساليب التعذيب التي سمعوها من شهادات الأسري تتمثل في الاعتداء خلال الاعتقال والنقل في الجيب العسكري, والتعذيب بالكهرباء, والتعري في البرد الشديد, وإطلاق كلاب بوليسية علي المعتقلين.