هواية للمجالس المحلية الشعبية ببورسعيد، إصدار قرارات تكررها المجالس المتعاقبة دون تفعيل, أولها إزالة اشغالات الأرصفة والشوارع العرضية للمدينة.. والثاني منع ظاهرة العربات الكارو. ولنا هنا وقفة.. فرئيس لجنة الأمن بالمجلس العميد محسن يحيي يعترف دون أن يخفي دهشته بموافقة المجالس السابقة علي القرار لكن دون أن تتمكن الأجهزة التنفيذية من تطبيقه وتبرر عجزها بخشيتها من آثار البعد الاجتماعي لنحو أربعة الاف من الأسر التي تمتلك الدواب التي تستخدمها فمن أين للشباب البديل سوي بشراء التروسيكل الصيني وثمنه يزيد علي سبعة آلاف جنيه؟ وإن كان يمكنهم بيع الدواب في المحافظات الريفية. ويأمل رئيس اللجنة في تنفيذ قرار الحظر وهو ينص علي إيداع الدواب في ساحة جمعية الرفق بالحيوان.. لكن رئيسها الدكتور محمود عامر يري تعذر هذا الحل ويتساءل عن الممول لتكاليف معيشة هذه الحيوانات فالجمعية تتقاضي جنيها واحدا عن إقامة الحمار لليلة واحدة والحصان مابين20 و30جنيها ولا تتسع الجمعية لكل هذه الدواب. ونحن نضيف: صحيح أن بورسعيد حال تنفيذ القرار ستخلو من التشوهات السياحية لكن ماذا عن عربات اليد التي يقودهاالشباب؟ إلا لو بادر المحافظ بالحل المناسب وهو إقراضهم ثمن شراء تروسيكل فهل يفعل؟