بما يعكس الأهمية التي توليها وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة ودورها في مساندة قضايا الأممالمتحدة ينظم النادي الدبلوماسي المصري سلسلة ندوات حول سفراء الأممالمتحدة للنوايا الحسنة. بالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر ومكاتب وكالات وبرامج الأممالمتحدة في القاهرة. الندوة الأولي استضاف فيها الفنان محمود قابيل سفير النوايا الحسنة لصندوق الأممالمتحدة الدولي للأطفال( اليونيسف) وكانت الضيفة الثانية الفنانة هند صبري سفيرة النوايا الحسنة لمكافحة الجوع في برنامج الغذاء, اعتبر السفير محمد فريد منيب مساعد وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة النادي أن الندوات دليل علي المساحة المتاحة للفن في لفت النظر للقضايا الهامة وهو مادفع النادي الدبلوماسي للتعاون مع مكاتب الأممالمتحدة في هذا الصدد. في إطار دوره كمنتدي الذي يجمع كافة الدبلوماسيين المصريين كأعضاء عاملين والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في مصر, كأعضاء زائرين, مشيرا إلي أنه المحفل الوحيد الذي يسمح بهذا القدر من التفاعل الاجتماعي والتبادل الثقافي في مصر. وأشاد السفير هشام الزميتي مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية بالتعاون القائم بين مصر ومنظمة اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي وبصفة خاصة مبادرة مدارس المجتمع التي أطلقت عام1992. وتم التوسع فيها تنفيذا للمبادرة القومية المصرية لتعليم البنات التي أطلقتها السيدة الأولي سوزان مبارك في أكتوبر عام2000 والتي تتضمن برامج الفصل الواحد لتعليم الفتيات ومشروع مكافحة الممارسات الضارة بالفتيات والذي يتم تنفيذه منذ عام1998 ومكافحة الزواج المبكر للفتيات في إطار برنامج قرية خالية من ختان الإناث خاصة في الصعيد, فضلا عن مشروع تنمية المرأة الريفية وحملة تعلم واربح والتي تهدف إلي القضاء التدريجي علي ظاهرة عمالة الأطفال. كما أشار إلي مشاركة اليونيسيف في حملات تطعيم10 ملايين طفل مصري وصولا لإعلان اليونيسف في فبراير2006 خلو مصر نهائيا من مرض شلل الأطفال, بالإضافة إلي إصدار دليل حول حقوق الطفل في الإسلام بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف وإطلاق أول مرصد وطني لحقوق الطفل في مصر في يناير2009 وكذلك حملة اتحدوا من أجل الأطفال ضد الإيدز واتحدوا من أجل الأطفال ضد الالتهاب الكبدي الوبائي والتي تستمر حتي عام2011, وتركز الحملة علي الوقاية من انتشار فيروس الإيدز والالتهاب الكبدي الوبائي بين الأطفال والشباب, وأشار كذلك إلي دعم حملات التوعية بإنفلونزا الطيور في المجتمعات المحلية ودعم مشروع للصرف الصحي في المدارس مدته3 سنوات وتنفيذ إستراتيجية حماية أطفال الشوارع التي أطلقتها السيدة الأولي بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية فضلا عن المساهمة في تمويل الدراسة المتكاملة التي يعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حول مكافحة الاتجار في الأفراد في مصر والمقرر الانتهاء منها في صيف2010, وأكد السفير الزميتي حرص مصر علي استمرار التعاون مع اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي في المرحلة القادمة من خلال اقتحام مجالات جديدة للتعاون.