بعد قصة منع بناء المآذن في سويسرا.. بدأ حزب الشعب السويسري الذي أطلق الحملة ضد المآذن في العمل من أجل المطالبة بمنع دق أجراس الكنائس باعتبارها ازعاجا. والحجة المقدمة في هذا الإطار أنها تدق عدة مرات يوميا خاصة يوم الأحد, وعلي نفس الطريق بدأوا في المطالبة بمنع غناء وانشاد الأغاني الخاصة بالكريسماس في المدارس. وعلي الجانب الاخر بدأت الأصوات ترتفع بضرورة اجراء استفتاء لمنع النقاب والحجاب لتعارضهما وقيم المجتمع السويسري بجانب المطالبة بإلزام التليمذات بالمشاركة في تدريبات السباحة وارتداء المايوه. وكانت بعض المدارس خلال السنوات الماضية قد استجابت لطلبات الأسر المسلمة باستثناء بناتهن من حضور هذه التدريبات, وبالتالي تجنبهن الظهور أمام التلاميذ بالمايوه بالإضافة الي منع بعض الأسر المسلمة بناتها من حضور الفصول الدراسية, الرحلات المدرسية. ومثل هذه التوجهات لن يقتصر تأثيرها علي سويسرا بل سيمتد إلي الدول الأوروبية المجاورة ومن المعروف أن قوي يمينية متعددة تواصل مطالباتها بأهمية الحفاظ علي قيم وتقاليد المجتمعات العلمانية والمدنية الأوروبية في مواجهة إصرار شرائح من الجاليات الاسلامية في اوروبا علي التمسك بارتداء النقاب والحجاب وترفض الاندماج في المجتمعات التي تعيش بها.