* وعن الأعراض.. وكيف نفرق بين الأنفلونزا العادية وإنفلونزا الخنازير ورسالة هامة هكذا نعرفها د.مدحت الشافعي.. يقول فيها: لو إن حرارتك عالية جدا.. فهي إنفلونزا الخنازير.. فنادرا أن تحدث الانفلونزا العادية حرارة عالية.. وفي انفلونزا الخنازير تكون آلام الجسم شديدة ومصحوبة برعشة وتعب شديد وتتطور بصورة سريعة ومباغتة خلال3 4 ساعات.. كما أن الكحة تكون جافة.. ولا يكون هناك رشح أو عطس.. ولكن ألم بالحلق والصدر وصداع شديد.. بينما في الانفلونزا العادية بجانب الحرارة غير المرتفعة نسبيا تكون آلام الجسم متوسطة, ولا توجد رعشة بالجسم وتحدث الأعراض تدريجيا علي مدي48 ساعة, ويكون السعال مصحوبا ببلغم ورشح من الأنف, وسعال وعطس مستمر ولا يكون الصداع شديدا.. وتكون آلام الصدر محتملة. * وعن العلاج.. ورسالة الدواء الفعال د.رزق رزق عياد.. لكثير من الأمراض ومنها الانفلونزا هو النوم بما لا يقل عن8 ساعات يوميا والدعوة إلي تناول فيتامين سي.. جميل.. ولكن العلاج المعروف وهو التاميفلو ماذا عنه؟.. وأشير هنا إلي تصريح وزير الصحة أكثر من مرة بأن90% من المرضي قد يشفون من المرض دون الحاجة لأخذ دواء التاميفلو.. وأشير هنا أيضا إلي ما تردد عن أن وزارة الصحة تدرس حاليا امكانية طرح العلاج التاميفلو في الصيدليات الخاصة وهو القرار الذي ينتظره الكثيرون.. ولكن هل هو الدواء الوحيد؟.. الاجابة: لا فهناك دواء بديل اسمه ريلينزا حيث اكتشف الاطباء الالمان ان هناك بعض الحالات تقاوم دواء التاميفلو.. إلا أنه تمت معالجتهم بالدواء البديل ريلينزا.. وتظهر عدم الاستجابة لعقار التاميفلو أيضا في بعض حالات الإنفلونزا الموسمية!! ولذلك يعتبر الخبراء أن مقاومة عقار التاميفلو في بعض حالات الاصابة بانفلونزا الخنازير أمر ليس مفاجئا.. وأضاف العلماء ايضا أن مقاومة الفيروس للعقاقير المعالجة ستكون أكبر في موجة الانتشار المقبلة.. لذا يجب الحذر! ورسالة هل يخضعون للقانون . أ.سمير الفار.. بعد إعلان وزير الصحة د.حاتم الجبلي باستيراد ملايين الجرعات من عقار التاميفلو المضاد لفيروسH1N..1 وإعلان د.كمال صبرة مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة أن صلاحية العقار تمتد إلي14 سنة.. وبيان تحذيري للدكتور صلاح الغزالي حرب يشير فيه إلي أن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا تحذيريا مهما منذ أيام فيما يخص انفلونزا الخنازير يتضمن مايلي: التأكيد علي ضرورة تطعيم جميع مرضي السكر بلا استثناء وبدون تأخير.. ضرورة تناول عقار التاميفلو فور ظهور أي أعراض للانفلرنزا وبدون انتظار عمل التحاليل في مرضي السكر أو النساء الحوامل والاطفال دون الثانية من العمر.. وكل أصحاب الأمراض المزمنة خاصة أمراض الصدر بأنواعها.. باستثناء المجموعات السابق ذكرها يجب علي كل مصاب بالانفلونزا أن يلتزم بالراحة وتعليمات الطبيب لمدة72 ساعة.. وفي حالة عدم حدوث تحسن أو تفاقم الحالة عليه أن يتناول عقار التاميفلو بدون انتظار أي تحاليل.. وتفاقم الحالة يعني صعوبة التنفس وزيادة سرعته.. والزرقة واضطراب الوعي وزيادة الحرارة. ضرورة الاهتمام برفع الوعي الاكلينيكي لدي الاطباء ورفع درجة الشك في هذا الفيروس الذي قد يقضي علي الحياة في أقل من أسبوع.. وذلك لأن نتائج التحاليل ليست دقيقة بصورة مطلقة, ويطالب د.صلاح بضرورة توافر الأمصال والدواء بكميات كافية ولا مجال هنا لأي أرباح مادية في ظل وجود أزمة صحية بهذه الخطورة. السؤال المهم, هل حتما ما قيل عن أن فيروس إنفلونزا الطيور الذي توطن في مصر وصل إلي الخنازير في مصر قبل عملية الذبح الاجابة نعم!! حسب تأكيد فريق بحثي يرأسه د.عادل عبدالعظيم أستاذ الأمراض الوبائية والمعدية بطب بيطري القاهرة!! مماينذر بإمكانية تحور فيروس انفلونزا الطيور بداخلها لتصبح العدوي من إنسان إلي إنسان كارثة محتملة, وهو ماتحسب منه العالم ونبه إليه مدي السنوات الثلاث الماضية!! والخوف كما توقع الفريق البحثي أن تبدأ الكارثة المحتملة من مصربسبب توطن مرض انفلونزا الطيور بها!! وأيضا بسبب وجود الخنازير التي تربي عشوائيا علي الزبالة بما فيها من دجاج نافق وفضلات الإنسان والحيوان.. حيث إن الخنازير هنا ستمثل وعاء مناسبا تمتزج بداخله إنفلونزا الطيور والبشر والخنازير ليكون المنتج فيروسا عصيا علي التشخيص والعلاج والمقاومة!!.. إذن قرار الذبح كان صائبا وضروريا لحماية مصر من أي خطورة ولو محتملة.. التفسير التآمري لإنفلونزا الخنازير وعلي مسئولية أصحاب هذه النظرة؟!.. هو أن إثارة هذه الهوجة علي حد وصفهم يرجع لرغبة أصحاب الإثارة في إلهاء الناس عن الازمة المالية العالمية وتداعياتها السلبية.. الامر الذي يمكن المسئولين من اصدار قرارات قد لا يستطيعون اصدارها في الظروف العادية!! وايضا ربما بهدف تصريف عقار التاميفلو المكدس بالمخازن والحصول علي المليارات!! أما السبب الثالث كما يري البعض هو رغبة العاملين في مراكز الأبحاث العلمية بالخارج في استعارة جزء من الدعم المادي الذي تقلص كثيرا بسبب الأزمة المالية العالمية!! بزعم احتياجها حاليا للدعم المالي لدراسة تطور الفيروس القاتل واكتشاف المصل المضاد له والعديد من الرسائل منها الحرب المستترة أ. سمير الرزاز.. مشيرا لحالة الذعر والهلع التي أصابت الجميع.. ومندهشا ومتعجبا يقول: ولا يخفي علي كل ذي عقل وادراك ما وراء هذه الحملة الشرسة.. حيث يؤكد لنا كل قادم من اوروبا وامريكا انهم لا يعيرون لهذه الانفلونزا التي هي اقل خطرا وفتكا من الانفلونزا الموسمية العادية أي اهتمام مثلما يفعل تجار الدواء والصحة!! ويقول: إن انفلونزا حرق قش الارز المتوطنة بمصر منذ اكثر من10 سنوات والتي تصيب سكان القاهرة الكبري بامراض الحساسية والصدر والجيوب الأنفية لهي اشد واخطر!! فلماذا هذا الرعب والهلع ورسالة لماذا الفزع؟ أ. أحمد فؤاد بركات.. تثور علامات استفهام حول الهلع العالمي من الانفلونزا التي ارتبطت بالخنازير علما بأن الوفيات من ضحاياها في العالم مازالت اقل من ضحايا الانفلونزا الموسمية!! مشيرا الي ان هناك انواعا اشد قسوة ضربت الارض منذ اقل من ربع قرن اخطرها الانفلونزا الآسيوية وكانت خسائرها في بريطانيا وحدها اكثر من100 ألف ضحية!! وقيل وقتها إن الفيروس اللعين سيقضي علي الملايين ولكنه سرعان ما تلاشي ولم نعد نسمع عنه!! وأسئلة استنكارية د. محمد حجاب.. يقول: ليس من سبيل المصادفة أن تظهر سلسلة الأمراض بالتوالي.. أنفلونزا الطيور.. انفلونزا الخنازير.. ثم الطاعون؟!.. وقد يكون في جعبة المنظرين المزيد من انفلونزا الاسماك وغيرها. والهدف من كل هذا هو انها تجارب بيولوجية لفيروسات وبكتيريا مهندسة وراثيا ومضاعفة أي أن قوة شراستها الوبائية معروفة سلفا ويمكن السيطرة عليها!! وقد يتساءل البعض وماذا عن الوفيات المنتشرة؟! ويجيب: ان اسباب الوفيات راجعة في المقام الأول لنقص المناعة الطبيعية لهؤلاء البشر.. فهم إما مصابون بالإيدز وغير يرصدون في دولهم ولديهم امراض اخري غير مكتشفة لهم تقلل مناعتهم وإلا لماذا لم يبدأ انتشار هذا المرض من افريقيا مثلا حيث المناطق البدائية والسلوكيات العشوائية؟ ويشير كاتب الرسالة الي ان حمض الشيكمك هو خط الدفاع الأول ضد فيروسات الانفلونزا مثلH1N1 وH1N5 وغيرها!! وهو مادة ينتجها النبات فيما يسمي دورة المنتجات الثانوية للنبات والواقع إن الصين والدول المتقدمة والمهتمة بعلوم الحياة لا تلقي الضوء عليه ولا توضحه حتي تستغله في الضحك علينا ببيع أدوية ولقاحات تستنفد المليارات من الدول النايمة علميا! إنها حرب المستقبل!! ويشير الي ان هذا الحمض موجود في كل النباتات التي نأكلها والخضر والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية مثل اليانسون والزنجبيل والكركديه.. وينصح الجميع بزيادة مناعتهم فقط بتناول كل شئ!! وسوف يرون بأنفسهم تأثير هذه الروشتة الصحية والسحرية.. ولنترك العالم المتقدم الذي يريد ان يشيع الرعب والخوف في العالم لاهداف لا تخفي علي احد!! ولكن لماذا الهلع هنا!! والاطمئنان هناك, يؤكد اغلب المحللين ان مصر تعد من اكثر دول العالم رعبا وهلعا!! ويتساءل الكثيرون لماذا؟ هل اصابنا الوباء وحدنا دون غيرنا والاجابة وبعيدا عن نظرية المؤامرة قد تكون في هذه الرسائل والتي لها معناها ومغزاها منها الامريكيون مطمئنون!! لماذا؟ لواء م فؤاد علي الطير... رغم اصابة اعداد كبيرة من الامريكيين بفيروسH1N1 والمعروف بانفلونزا الخنازير.. حتي تعدت الاصابات عدة ملايين!! الا ان الشعب الامريكي لم يبد تخوفا او انزعاجا تجاه واقع انتشار المرض.. الامر الذي اثار انتباه كاتبنا الكبير انيس منصور في زيارته الاخيرة للولايات المتحدة.. ويري كاتب الرسالة ان ذلك يعود اساسا الي ثقة الشعب الامريكي المطلقة في الحكومة وخططها المعدة سلفا ولجانها المنبثقة للتصدي للمرض واضعاف نشاطه, بالاضافة الي ثقتهم في قدرة بلادهم علي انتاج المصل الواقي.. بالاضافة ايضا الي تمتع المواطن الامريكي بالوعي الصحي الكامل وتفهمه لسبل الوقاية من المرض.. وعلي النقيض فإن الخوف يسيطر علينا في مصر!! ولنا في إنفلونزا الطيور عظة وعبرة.. بعد ان كثرت الاقاويل المطمئنة التي تحدثت عن احتوائه!! بينما في حقيقة الامر فإن الفيروس استوطن في اماكن عديدة داخل البلاد!! ولذلك فنحن مطالبون بالتكاتف في سباق الزمن لمصارعة هذا الوحش الجبار والتغلب عليه.. د. أحمد فوزي توفيق الأستاذ بطب عين شمس وجبرتي بريد الأهرام