أعلنت مفوضية الانتخابات في إثيوبيا ان النتائج الأولية للانتخابات العامة التي اجريت الاحد الماضي أسفرت عن فوز الحزب الحاكم وحلفائه. بزعامة رئيس الوزراء ميليس زيناوي فازوا بغالبية الأصوات مما سيؤدي إلي استمرار زيناوي في السلطة لنحو25 عاما بينما كشفت بعثة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي إن الانتخابات شابتها أعمال عنف وترهيب وعدم تكافؤ في التنافس. وأكد ميرجا بيكانا أمس رئيس لجنة الانتخابات الوطنية في اثيوبيا أنه في هذه المرحلة فاز حزب الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب اثيوبيا الحاكم وبفارق كبير في جميع الأقاليم التسعة والمدن ال11 التي قدمت نتائج أولية حتي الآن للانتخابات العامة. وتفوقت بالتالي الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب اثيوبيا الحزب الحاكم علي ائتلاف المعارضة في إقليم أوروميا أكبر أقاليم البلاد الذي كان معقلا لأنصار المعارضة. ومن جانبه, صرح تييس بيرمان كبير المراقبين الأوروبيين في مؤتمر صحفي أن البعثة تعتبر أن ساحة المنافسة في انتخابات عام2010 لم تكن متوازنة بشكل كاف وكانت تميل ناحية الحزب الحاكم في أوجه عديدة.. وبعد هذه النتيجة, طالب زيناوي المجتمع الدولي باحترام إرادة الشعب علي حد تعبيره. وقال إن القوات الأجنبية لا يمكنها أن تغير من النتائج ولا يجب عدم إراقة الدماء في الفترة التالية للانتخابات.