تحولت شوارع كفر الشيخ إلي كرنفال من الدعاية الانتخابية, ويتم عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية حاليا لدعم ومساندة المرشحين خاصة مرشحي الحزب الوطني بدائرتي المحافظة. ففي الدائرة الأولي يتنافس علي مقعد الفئات6 مرشحين منهم مرشح الوطني الدكتور حسين حجازي, و5 من المرشحين المستقلين, وينافسه كل من مصطفي راضي حامد( ضابط شرطة سابق) الذي انشق عن الحزب الوطني, وأقدم علي الترشيح مستقلا, علما بأن هذه الدائرة تضم كفر الشيخ وسيدي سالم وقلين. أما الدائرة الساخنة( دسوق وفوه ومطوبس) التي تمثل الدائرة الثالثة فتعتبر من أهم الدوائر إذ يتنافس عليها ثلاثة: د. هدي طبلاوي سيدة أعمال وهي وجه جديد, ولأول مرة تخوض تجربة الانتخابات وتعرضت لهجمات شرسة من أحد مرشحي الإخوان لكنها فازت برفض الطعون, وتم قبول ترشيحها. يقول الدكتور محمد عبد الهادي أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي عن محافظة كفر الشيخ إن انتخابات الشوري هذا العام تختلف اختلافا كاملا عن الدورات السابقة حيث خاض18 من الحزب التجربة ولم ينجح سوي واحد فقط لذلك كان لابد من معرفة الأسباب الحقيقية لرفض أهالي كفر الشيخ لأعضاء الحزب الوطني لذلك أسسنا مجمعا انتخابيا لاستطلاع الرأي العام, لكننا نتحرك بثقة ونأمل الفوز لخدمة الأهالي وليس لخدمة المصالح الشخصية فقط. ويضيف أن هدفنا هو إيضاح حقيقة الأشياء, وتحقيق الأفضل. ويقول الدكتور حسين حجازي أستاذ الزراعة بجامعة المنصورة ومرشح الدائرة الأولي محافظة كفر الشيخ ومركز وبندر قلين وسيدي سالم عن الحزب الوطني( للمرة الرابعة) إن البرنامج الذي وضعته يركز علي محاربة البطالة, مشيرا إلي أن فلسفة الحزب الآن تختلف عن الماضي حيث يعمل من أجل المواطن وجميع أعضاء الحزب بدءا من أمين الوحدة حتي أمانة المحافظة وحتي القيادات المختلفة بالتنظيم, وجميعها تعمل كمنظومة متكاملة بمعني حصر المشاكل, ومحاولة حل معظم المشاكل المحلية وتصعيد ما يحتاج إلي المركزية في القاهرة لإيجاد حلول لها وهذا دور النائب في المشاركة في وضع التصور والحلول التي تساعد متخذي القرار في اتخاذ القرار المناسب, علما بأن طبيعة المشاكل تختلف من موقع إلي موقع, ومن محافظة إلي أخري ويتم التنسيق من خلال الهيئة البرلمانية للحزب الوطني في وضع التصور الذي يمكن أن يساعد في اتخاذ القرار, وأي إنجاز يتم علي أي مستوي داخل المحافظة هو منسوب للحزب وليس منسوبا لعضو لذاته والكل يعمل من خلال الحزب, وتمت في الفترة الماضية إنجازات ربما البعض لا يشعر بها وهذه من سلبياتنا لأننا لا نسوق ما تم إنجازه علي المستويات المختلفة ولكن في هذه المرحلة بدأ المواطن يلمس هذه الإنجازات من خلال أمانات الحزب المنتشرة في المحافظة والتي تتابع جميع الأعمال والإنجازات أولا بأول وعلي سبيل المثال إيجاد عدد كبير من فرص العمل لأهالي الدائرة خاصة في المدينة الصناعية التي تم تأسيسها بالمراكز, كما قدم الصندوق الاجتماعي للتنمية أكثر من6 آلاف قرض لتمويل المشروعات الصغيرة متناهية الصغر لأبناء الدائرة التي وصلت لنحو70 مليون جنيه بالإضافة إلي630 قرضا قدمها صندوق التنمية المحلية في حدود مليوني جنيه في الدائرة إضافة إلي27 فصلا جديدا بإنشاء5 مدارس حديثة وأيضا تم تجديد21 مدرسة, أما بالنسبة للعلاج علي نفقة الدولة فهناك125 ألف حالة مواطن بتكلفة وصلت إلي58 مليون جنيه, وأيضا تم تطوير وإنشاء6 مستشفيات وتوفير1300 وحدة سكنية بمراكز كفر الشيخ وقلين وسيدي سالم وبلغ عدد الأسر المستفيدة من شبكة الصرف الصحي120 ألف أسرة بالإضافة إلي مصانع تدوير القمامة وإنشاء مدينة صناعية بمركز قلين ورصف الطرق الداخلية ونحو17 مشروعا. ويؤكد أن الفترة القادمة هي الأهم وهي كيفية الحفاظ علي هذا الإنجاز مما يتطلب المزيد من الجهد وتطوير ما تم إنجازه وعمله إذ لابد من صيانة دورية. ويتابع أن البرنامج الانتخابي يوجه نداء إلي زيادة الإنتاج بطريقة علمية وأيضا تدعيم الفلاح ماديا وتقليل فوائد القروض من البنوك وهناك طفرة في تجهيز الوحدة الصحية لأنها من ضمن أساسيات القرية المصرية ودخولها المياه العذبة حتي تحمي المواطن من الفشل الكلوي وإنشاء عدة مراكز للغسيل الكلوي مع التركيز علي الإنتاج ومساعدة الشباب. صراع حاد أما الدكتورة هدي الطبلاوي مرشحة الحزب الوطني بالدائرة الثالثة في كفر الشيخ التي تضم مراكز دسوق وفوه ومطوبس فتقول إن هناك صراعا حادا بين الوطني والإخوان في الدائرة بعد رفض الطعون التي قدمت من أسامة أحمد عبد الفتاح الحسيني وكيل مدرسة, وهو منافس قوي, وله حضور كبير من أنصاره من أعضاء الجماعة وأبناء القري ورجال التربية والتعليم, ولكن هناك من أبناء المراكز الانتخابية من يعون الكثير من الحقائق فهم نحو500 ألف ناخب ويتضمن برنامجي الانتخابي الشق الاجتماعي ككفالة اليتيم والأسر المعيلة والأرامل والشق الثقافي في زيادة الفصول الدراسية والمكتبات والدورات التدريبية لتأهيل شباب الخريجين علي إيجاد فرص عمل بطريقة عملية. ويتناول طرف الحديث الحاج متولي عبده قائلا: إننا علي مر السنوات الماضية انتخبنا مستقلين من الرجال لكننا نود في هذه المرة انتخاب امرأة لأننا نثق في أنها عادة تفي بالوعود.