افتتحت في اسطنبول أمس أعمال مؤتمر دولي حول أمن وإعادة إعمار الصومال تحت رعاية الأممالمتحدة وحكومتي تركيا والصومال, بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول. بالاضافة الي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد, وممثلي عدد من الشركات الخاصة وصرح حسن حايله الناطق باسم الرئيس الصومالي بان المؤتمر يهدف إلي طرح الأفكار حول قضايا من قبيل الوضع الأمني والقرصنة البحرية. يذكر أن الرئيس الصومالي كان قد تراجع عن قرار تنحية رئيس وزرائه عمر عبدالرشيد علي شيرماركي من منصبه وأعلن أن قراره لم يكن قانونيا وأنه طلب من شيرماركي مواصلة مهامه. ويهدف المؤتمر الدولي حول الصومال الذي تستمر أعماله في اسطنبول لمدة3 أيام إلي تجميع وتنسيق الجهود الدولية لمساعدة الحكومة المؤقتة في الصومال, وسيكون بمثابة رسالة تضامن إلي الشعب الصومالي. ويجمع المؤتمر بين ممثلي القطاع الخاص في الصومال, حيث يشارك ممثلو70 شركة صومالية, وممثلو القطاع الخاص في انحاء العالم إلي جانب ممثلي الحكومات لاطلاق المبادرات الهادفة إلي إعادة الإعمار وايجاد فرص عمل لابناء الصومال, حيث لن يكون مؤتمرا للمانحين. ومن ناحية أخري هددت حركة شباب المجاهدين الاسلامية في الصومال التي كانت أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة, من جديد كينيا التي تتهمها بتعزيز قواتها علي الحدود الصومالية, بينما أسفرت مواجهات في مقديشو عن سقوط ثلاثة قتلي علي الأقل. وقال الشيخ علي محمود راج الناطق الرسمي باسم الشباب خلال تجمع لمجندين جدد في كيسمايو أكبر مرفأ في جنوب الصومال, محذرا ندعو الحكومة الكينية إلي عدم التدخل في شئون الصومال والا ستندم علي ذلك. وأضاف نعرف ان كينيا تواصل ارسال مئات من جنودها إلي المدن الحدودية الصومالية. وإذا لم تكف عن استفزازنا فإن العواقب لن تكون جيدة.