برغم تراجعها عن حافة الافلاس في اللحظة الاخيرة بسدادها سندات بقيمة9 مليارات يورو عقب تلقي اول دفعة مساعدات من الاتحاد الاوروبي. تشهد الحياة العامة في اليونان اضرابا عاما للمرة الرابعة اليوم. مع عزوف الموظفين واتحاد النقابات العامة عن العمل واغلاق المصالح الحكومية والمرافق العامة أبوابها لاستمرار السياسة التقشفية التي تنتهجها الحكومة وأقرها البرلمان اوائل الشهر الحالي. ويرهن صندوق النقد الدو لي والاتحاد الاوروبي تقديم الدفعة الثانية من مساعدتهما لسبتمبر المقبل بعد مراجعة نتائج تسليم الدفعة الاولي. فمن المقرر ان يرسل البنك المركزي الاوروبي والمفوضية الاوروبية وصندوق النقد الدولي يوليو المقبل فريقا لاثينا لكتابة تقرير حي مع بدء ظهور بوادر الدفعة الاولي والتي وصل اجماليها الي20 مليار يورو في غضون ذلك تراجعت البورصة اليونانية بقيمة3.7% وشهدت البورصات الاوروبية اضطرابا كبيرا كالاسبانية التي سجلت انخفاضا بقيمة3.8% والايطالية التي سجلت انهيارا بقيمة3.4% وشهد اليورو ادني مستوي له في التعاملات الاسيوية منذ اربع سنوات بقيمة بلغت1.2144 في بورصة طوكيو بعد حظر المانيا امس البيع علي المكشوف وفرضها ضريبة علي المعاملات المالية وسط تشديد من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل علي سرعة فرض رقابة مشددة علي الاسواق خوفا من انهيار اليورو الذي يعني انهيار فكرة الاتحاد الاوروبي. كما هبط الجنيه الاسترليني لادني مستوي له في14 شهرا امام الدولار. علي صعيد اخر انخفض مؤشر نيكي لاسهم الشركات اليابانية الكبري0.5% مسجلا ادني مستوي اغلاق له في11 اسبوعا واستطاع المؤشر تقليص خسائره التي اقتربت من2% اثناء الجلسة بفضل عمليات لتغطية مراكز مدينة. كذلك تراجعت اسعار الذهب في التعاملات الاوربية ليسجل1210 دولارات للاوقية الواحدة.