أدرجت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولأول مرة القدرات النووية الإسرائيلية علي جدول أعمال اجتماع مجلس محافظيها مطلع شهر يونيو القادم. جاء ذلك بناء علي طلب تقدمت به مصر والدول العربيه الدول العربية. ووزعت الوكالة الذرية علي دولها الأعضاء جدول أعمال اجتماع مجلس محافظيها المقرر في السابغ من يونيو المقبل حيث وضعت بندا ثامنا في هذا الجدول بشأن القدرات النووية الإسرائيلية.وبذلك تكون الوكالة قد تقدمت خطوة للإمام علي طريق إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وأبلغت مصادر رسمية في مقر الوكالة بفيينا أن هذا الأمر يعكس مسئولية الوكالة عن تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وليس ضغطا من قبل الوكالة علي إسرائيل خاصة أن المؤتمر السنوي العام للوكالة اتخذ قرارا بأغلبية الأصوات العام الماضي يحث تل أبيب علي الانضمام للمعاهدة وإخضاع منشآتها النووية تحت رقابة مفتشي الوكالة أسوة بدول المنطقة. وفي غضون ذلك, أعتبر أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلية ان كوريا الشمالية وسوريا وإيران محورا جديدا للشر, مشيرا إلي أن الأسلحة الكورية الشمالية التي كانت متجهة إلي بانكوك في ديسمبر الماضي كانت لتزويد حماس وحزب الله بالأسلحة. وفي ضوء ذلك, أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت بنجاح تجربة انصهار نووي مما يشكل اختراقا حاسما في تطوير التكنولوجيا النووية, ولم يشر الإعلام الرسمي إلي إمكان استعمال هذه التكنولوجيا التي تسمح بصناعة قنبلة نووية في المجال العسكري.