تمكنت مباحث أسيوط من كشف غموض العثور على جثة شاب يعمل موظفا بشركة التوحيد والنور ب 6 أكتوبر حيث قام الجناة بالتمثيل بالجثة وحرقها لإخفاء معالم الجريمة . وإلقائها بمقابر المسلمين أسفل الجبل الغربي بمدينة أسيوط والتخلص من متعلقاته بإلقائها بنهر النيل. تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور شرطة قسم أول يفيد بعثور أهالي مدينة أسيوط على جثة محترقة بمقابر المسلمين، وتبين من التحريات أنها لشاب يدعى محمد عثمان شحاتة "28 سن " حاصل علي بكالوريوس أصول الدين ويعمل بمحال التوحيد والنور بمدينة 6 أكتوبر .
وقد توصل فريق البحث الذي قاده العميد حسن سيف مدير المباحث الجنائية وضم كلا من العميد عصام الدسوقي رئيس المباحث ووحدة مباحث قسم أول إلى أن وراء الحادث كل من علي سيد محمد سيد "سن25" طالب بكلية أصول الدين ومقيم منطقة الحمراء بأسيوط صديق المجني عليه والذي توفي طبيعياً عقب ارتكابه الحادث؛ و محمد صلاح عبد المقصود " سن 23 " سائق ومقيم نزلة عبد اللاه بأسيوط وذلك بقصد سرقته والاستيلاء علي ما يحوزه من أموال ومتعلقات ومدخراته بنكية باستخدام كارد فيزا الخاص بالمجني عليه بعد معرفة الأول للرقم السري الخاص به .
وبتقنيين الإجراءات تم ضبط المتهم الثاني وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول وأنهما قاما باستدراج المجني وتخديره، والاستيلاء علي حافظة نقوده وإلقاء جثته بمنطقة مقابر أسيوط بالجبل الغربي وإشعال النيران في جثته لإخفاء الجريمة والتخلص من متعلقاته بنهر النيل ثم توجها بعد ذلك إلي إحدى ماكينات الصرف الآلي واستوليا علي مبلغ 4000 جنيه مدخرات المجني عليه.