كابول- واشنطن- عواصم عالمية- وكالات الأنباء: تباينت ردود الأفعال الأفغانية علي قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن سحب 34 ألفا من القوات الأمريكية من أفعانستان بحلول العام المقبل, ففي الوقت الذي رحبت فيه وزارة الخارجية الأفغانية بالقرار الأمريكي باعتباره دلالة واضحة علي مدي استعداد كابول لتحمل كامل المسئولية الأمنية في البلاد, أعلن مقاتلو حركة طالبان أمس رفضهم خطة أوباما التي أعلنها أمس في هذا الصدد, معتبرين الخطوة غير كافيةومطالبين بالانسحاب الفوري والكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان ووضع نهاية للاحتلال الأجنبي الذي لن يتم إلا بسواعد الأفغان أنفسهم, وذلك علي حد تعبير مقاتلي الحركة. فمن جانبه, رحب محمد زاهر عزمي, المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية في تصريح نقلته شبكة ايه بي سي الأمريكية أمس بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص بسحب نصف القوات الأمريكة العاملة في أفغانستان بحلول العام المقبل, وعلي النقيض, أعلن ذبيح الله مجاهد, المتحدث باسم طالبان أمس رفض مقاتلي الحركة سحب هذا العدد من القوات الأمريكية. واعتبروه خطوة غير كافية, مؤكدا أنه حان الوقت ليعي الرئيس الأمريكي وكافة الدول المحتلة حقيقة هذه الحرب والالتفات إلي وضع شعوبهم.