استنكرت وزارة الاوقاف الفتوي التي صدرت بقتل أعضاء جبهة الانقاذ واكدت الوزارة انه علي جميع الدعاة وكل من يتصدي للفتوي ضرورة مراعاة الزمان والمكان وعدم اسقاط بعض النصوص علي الواقع الان وشددت الوزارة علي عدم جعل المخالفة والمعارضة السياسية في حكم المخالفة في الدين. وقال الدكتور سلام عبدالقوي مستشار وزير الاوقاف ان الاسلام يسمح بالحرية وبتعدد الاراء ولفت إلي ان هناك واقعة في التاريخ الاسلامي تؤكد ذلك عندما وقفت امراة فقاطعت وعارضت عمر بن الخطاب فقال رضي الله عنه أصابت إمرأة وأخطآ عمر, وهذا يؤكد ان المعارضة والمخالفة السياسية جائرة شرعا طالما كانت بأدب وأضاف ان الفتوي التي صدرت بقتل اعضاء جبهة الانقاذ تخالف صحيح الاسلام لانه ليس لمجرد الخلاف السياسي تستخدم الفتوي في غير ما يجب ان تستخدم من اجله. ومن جانبه أكد الشيخ عبدالحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوي الاسبق بالازهر ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال لا يحل دم إمرء مسلم إلا باحدي ثلاث النفس بالنفس والسيب الزاني والتارك لدينة المخالف للجماعة وعلي هذا الاساس فلا يجوز ان تخرج فتاوي من هذا النوع.