أعرب الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان عن بالغ سعادته لتأهل منتخب بلاده الي قبل النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في جنوب أفريقيا بعد هزيمة أفيال كوت ديفوار1/2 أمس الأول. وقال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس النيجيري إن الرئيس قدم الشكر الي اللاعبين علي الأداء الجيد الذي قدموه خلال المباراة مع كوت ديفوار وأكد أهمية الإستمرار في تقديم هذه العروض في المباريات المقبلة في هذه البطولة الهامة. وسجل ايمانويل ايمينيكي(43) وصنداي مباه(78) هدفي نيجيريا, وشيخ اسماعيل تيوتيه(50) هدف كوت ديفوار, وتلتقي نيجيريا في نصف النهائي مع مالي التي فازت علي جنوب إفريقيا المضيفة3-1 بركلات الترجيح بعد التعادل1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. مدرب نيجيريا يشيد بلاعبيه.. ولموشي يعترف بالفشل أشاد ستيفن كيشي المدير الفني للمنتخب النيجيري لكرة القدم بلاعبي فريقه بعد الفوز الثمين بنتيجة2-1 لفريقه علي نظيره الإيفواري في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين وتأهله للمربع الذهبي للبطولة المقامة حاليا بجنوب أفريقيا. وبهذا الفوز يلتقي منتخب نيجيريا غدا مع منتخب مالي في الدور قبل النهائي للبطولة. وقال كيشي أود فقط أن أشكر الله علي هذا الفوز الرائع, وأود أن أشكر لاعبي فريقي علي كل ما قدموه من مجهود أمام منتخب كوت ديفوارن كما أشكر اشعب النيجيري كله, وأشكر هؤلاء المشجعين المساندين للفريق. وأضاف بأن هناك العديد من الاحتمالات أمام فريقه لكنه يتمني فقط أن يواصل منتخب نيجيريا طريقه نحو النهائي. من جانبه, أكد الفرنسي صبري لموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري لكرة القدم أنه دفع بأفضل تشكيلة ممكنة لديه من اللاعبين في المباراة التي خسرها أمام نيجيريا, لكن مع ذلك خرج الأفيال من البطولة التي كانوا المرشح الأقوي للفوز بلقبها دون تحقيق أي إنجاز. وقال لموشي, ردا علي سؤال عما كان قد اختار أفضل لاعبين لديه لخوض هذه المباراة, إنه دفع في المباراة بأفضل تشكيلة لديهن لذلك كان منتخب كوت ديفوار هو الفريق الأفضلنن لكن برغم الخسارة فإنه يأساند جميع اللاعبين الذين قدموا أقصي ما لديهم من جهد. واعترف لموشي بأن هدفه من المشاركة في البطولة كان الفوز باللقب الإفريقي, ولكن لسوء الحظ لم ينجح في تحقيق هذا الهدف وهي خيبة أمل كبيرة له وللاعبيه. بي بي سي: دول شمال إفريقيا بحاجة لثورة كروية علقت هيئة الإذاعة البريطانية علي غياب كرة شمال إفريقيا عن دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الافريقية الحالية في جنوب افريقيا, بقولها أن هذا الغياب يعكس عمق الفجوة الحالية بين كرة شمال افريقيا وكرة غرب القارة السمراء. وأضافت( بي بي سي)- في تقرير لها- أنه كان من المأمول أن ترفع المغرب وتونس والجزائر لواء كرة شمال افريقيا في ظل غياب مصر صاحبة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب, غير أن الرياح جاءت بما لاتشتهي السفن وخرجت الدول الثلاث من الدور الأول دون ترك بصمة تذكر. وأكد التقرير أن كرة شمال أفريقيا تحتاج إلي ثورة حقيقية فنية وتنظيمية لتضييق الفجوة مع كرة الغرب التي لم تتسع بهذه الصورة من قبل, مشيرة إلي أنه حتي تونس التي شهدت أول ثورات الربيع العربي لم تصل التغييرات فيها إلي كرة القدم. وأضاف: أن منتخب مصر الذي يعتبر القوة العظمي الإقليمية من حيث عدد البطولات, تراجع مستواه بشدة متأثرا بالظروف السياسية التي تمر بها البلاد بعد الثورة, وكانت النتيجة غيابها عن النسختين الأخيرتين لكأس الأمم العام الماضي والعام الحالي, مما زاد عمق الأزمة للفراعنة توقف البطولة المحلية لمدة عام كامل بعد مذبحة بورسعيد وعودتها هذا الأسبوع فقط.