كتب - عماد الدين صابر : استنكر حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" و "اتحاد الشباب الاشتراكي" السياسات القمعية التي تنتهجها وزارة الداخلية ضد المتظاهرين السلميين وكان أخرها سحل احد المتظاهرين أمام الاتحادية، مطالبين بإقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلتها من الفاسدين. وأكد حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" أن ما حدث أمام قصر الاتحادية من قيام أجهزة الأمن من تعرية وسحل لمواطن مصري وتبرير وزير الداخلية المخزي ومحاولته التغطية على سلوك ضباطه المشين بإدعاء يتناقض بصورة واضحة مع ما رأته أعيننا يستوجب إقالة وزير الداخلية وإحالته وجميع الضباط المتورطين في هذا الحادث للتحقيق.
ورأى الحزب في بيان له أن استمرار الداخلية في سياسات القمع يتحمل مسئوليتها السياسية الرئيس مرسي الذي قام بشكر الداخلية على دورها وبتخليه عما تعهد به عندما توليه السلطة بأن دم الشهداء في رقبته حتى يقتص لهم، مؤكدا أنه مستمرا في نضاله وسط جماهير الشعب المصري التي خرجت منذ اليوم الأول لثورة 25 يناير تطالب بالحرية و الكرامة الإنسانية.
وشدد على القول إن أحدى مطالب ثورة 25 يناير التي خرج من أجلها الشعب المصري هو إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من الفاسدين بالرغم من مرور عامين على الثورة إلا أن السلطة الحاكمة تجاهلت تلك المطلب كغيرة من مطالب التي لم تتحقق حتى الآن.
بدوره رفض اتحاد الشباب الاشتراكي الممارسات القمعية التي تنتهجها وزارة الداخلية، مطالبة بإعادة هيكلتها وتطهيرها من الفاسدين، محملا الرئيس مرسي مسئولية قتل والاعتداء على المتظاهرين السلميين.