فكرة غير مألوفة وغريبة للترويج لأحدث صيحات أزياء الصيف المقبل أطلقها مهرجان دبي للتسوق, حيث قامت بها عارضات أزياء داخل قطار مترو دبي, انطلاقا من محطة دبي مول, ووصولا إلي محطة جبل علي, ثم كانت العودة إلي المحطة الأولي مع القسم الثاني من عرض الأزياء. , ليكون الافتتاحية الخاصة لأسبوع الموضة, إحدي الفعاليات الرئيسية في المهرجان. و تميز العرض, الذي دام قرابة النصف ساعة في المترو, بكونه لا ينقصه أي شيء من متطلبات عروض الأزياء العادية, فقد جهز المترو بمكبرات الصوت للموسيقي التي ستمشي عليها العارضات, والتزم الإعلاميون أماكنهم في المترو, وخصصت الزوايا للمصورين, بينما مشت العارضات في الممر الذي يفصل مقاعد جانبي المترو ليقدمن أحدث صيحات الموضة في أثناء سير المترو. وحملت العروض التي جمعت الأزياء النسائية, إلي جانب الرجالية, الملابس اليومية التي بعضها يناسب الصيف, فيما البعض الآخر بدا ملتزما بموسم الشتاء. وقدمت مجموعة من الأزياء من بلومينغديلز, وقد تميزت بألوانها الفاتحة كالزهري والأصفر والأزرق الفاتح والبرتقالي. مبادرة لإطعام الفقراءمن ولائم المناسبات في جدة مع بدء مواسم الإجازات في السعودية, تكثر المطالبات للقائمين علي حفلات الأعراس والمناسبات الاجتماعية بتقليل الإسراف في وجبات الطعام المقدمة في هذه المناسبات, فيما بات يشكل ظاهرة تتكرر في المملكة. وتثير هذه الظاهرة انتقادات واسعة ومحاولات لحفظ الطعام الذي يزيد علي حاجة الحضور لهذه المناسبات. ويقوم حاليا مكتب' خدمة فائض الولائم والمناسبات' في جدة بجمع فائض موائد المناسبات من الفنادق وقصور الأفراح, وتوزيعه علي أسر المدينة المحتاجة. ويؤكد سعيد المحسن, صاحب المبادرة أن الكثير من العائلات الفقيرة في بعض أحياء جدة, تبقي مستيقظة ليلا منتظرة فريق ليحضر لها الطعام الفائض عن المناسبات, شارحا أن الفريق يقوم بأخذ الأكل الفائض وتعليبه في أطباق معقمة قبل إيصاله إلي المحتاجين. اليمن تحارب القات بالفواكه بدأت مناطق يمنية مختلفة إجراءات عملية للتصدي لظاهرة تعاطي مخدر القات, وإعلان الحرب علي نبات القات الذي يتناوله غالبية اليمنيين. وكانت الأسابيع القليلة الماضية شهدت قيام عدد كبير من أهالي منطقة حراز بمحافظة صنعاء باقتلاع أشجار قات يمتلكونها, وذلك تفاعلا مع مشروع أطلقته وزارة الزراعة اليمنية بدعم من البنك الدولي لتحفيز المزارعين علي اجتثاث نبتة القات ومساعدتهم علي غرس أشجار فواكه ومحاصيل غذائية أخري. وسبق ذلك قيام عدد من الناشطين في المحافظات الجنوبية أواخر العام الماضي بإطلاق حملة لا للقات في المهرجانات والفعاليات الجنوبية وكانت البداية من مدينتي عدن والمكلا بحملات توعية بعدة وسائل, منها النزول الميداني وتوزيع المنشورات كما وضعوا الملصقات في مختلف الساحات. وقبل نحو عام أعلنت كبري الجزر اليمنية سقطري الواقعة علي بحر العرب الحرب علي القات, سعيا للقضاء علي ظاهرة سلبية تستنزف الكثير من المال والوقت والجهد بالنسبة للمجتمع اليمني.