الدكتور عبد الرحمن فرح مدير إدارة المستشفيات ببورسعيد يقول إن جميع المستشفيات بالمحافظة بها الكميات اللازمة من المستلزمات الطبية شاش وقطن وخيوط جراحية وإبر وأجهزة محاليل وغيرها ( مشيرا إلي أنه تم توفير جميع المستلزمات بكميات وبأرصدة كبيرة تسمح بتجاوز الأزمة, وقد امتلأت ثلاجات بنوك الدم من تبرعات أبناء بورسعيد بجميع الفصائل المطلوبة والنادرة بالاضافة إلي الدعم اللوجستي إلي جانب التنسيق بين الوزارة ومحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة لتغطية أي متطلبات قد تحتاجها الظروف الراهنة بالنسبة للأغذية والإمدادت. ولا يوجد أي مشاكل فيها وإن كان هناك مشاركات من بعض المطاعم والمواطنين بإمداد الطواقم الطبية العاملة في بعض الأماكن بوجبات غذائية. وقال إن محافظة بورسعيد بمشاركة الجيش الثاني الميداني وفرت وجبات غذائية لجميع العاملين بالمنظومة الصحية ببورسعيد. وأكد الدكتور عادل تعيلب مدير مستشفي الزهور بمحافظة بورسعيد استقرار الأمور حتي الآن ولا توجد أي حالة من الحالات التي جاءت في الأحداث الأخيرة مصابة بطلق خرطوش واختناقات وقطع في الوجه والرأس والبطن وغيرها. وقال إن مستشفي الزهور وفرت المخزون الاستراتيجي للمستشفي الذي يكفي احتياجات لمدة3 شهور.. وتوجد بالمستشفي ثلاجة لحفظ الأطعمة والأغذية كبيرة تكفي احتياجات المرضي لمدة شهر تقريبا وتعتمد المستشفي علي بعض الأجهزة التي تحدد نوع الاصابة سواء الموجات الصوتية( السونار) أو جهاز ال سي أ م وهو عبارة عن أشعة عادية يتم عمل أشعة للمريض داخل غرفة العمليات ويتم تحديد مكان الاصابة ويتم العمل عليه داخل غرفة العمليات ويوجد بالمستشفي جهاز أشعة مقطعية يحتاج إلي الصيانة. وأضاف أن المستشفي استقبل يوم62 يناير الماضي52 حالة تم علاج61 منها في الاستقبال وانصرفوا وتم حجز6 حالات للعلاج من آثار طلق الخرطوش ونتيجة جروج قطعية وجروح شبه نافذة بالبطن, ويوم72 يناير استقبل المستشفي04 حالة جميعهم مصابين بإختناقات تم علاجهم بالاستقبال وانصرفوا بعد اتمام العلاج وفي يوم82 يناير استقبل المستشفي11 حالة نتيجة اختناقات وطلق خرطوش تم دخول3 حالات والباقي تم علاجهم بالاستقبال وانصرفوا وجميع المرضي تم التصريح لهم جميعا بالخروج بعد التأكد علي سلامتهم ولا توجد إلا حالة واحدة بالمستشفي فقط. ويقول زاهر حنا صاحب شركة للتوريدات إن جميع التجار بسوق الجملة يشعرون بالخوف من دخول البضائع إلي بورسعيد سواء خضراوات وفاكهة لأن المحافظة تجارية وليست محافظة زراعية فيعتمد أبناء المحافظة علي شراء جميع الخضراوات والفاكهة من المحافظات المجاورة لها, وأن التجار مذعورون من التوتر داخل المنطقة الحرة والجميع يخشي تعرض سيارتهم للتكسير في هذه الأحداث. وأضاف أن هناك قافلة قادمة من القاهرة لتأييد شعب بورسعيد إلا أنه تم تأجيلها. ويشير زاهر حنا عندما طلب مني تقديم وجبات اضافية لرجال الاسعاف الذين ينقلون المصابين طوال ال42 ساعة قمنا بإمداد أطقم الاسعاف والمسعفين والأطباء بوجبات جافة. ويروي عمرو عبد العزيز صاحب محل ومصاب بمستشفي الزهور تفاصيل الاعتداء عليه قائلا: بعد أن قمنا بتشييع جثامين أبناء المحافظة فوجئنا بطلقات نارية تتجه علينا فأخذت طلقا ناريا استقر في الكتف اليمني وطلقا ناريا آخر في قدمي اليسري من ناحية الفخذ الأيسر حيث دخل الطلق الناري وخرج من الناحية الأخري فتم حملي من الشارع وذهبوا بي إلي مستشفي الزهور ببورسعيد وكانت المستلزمات الطبية داخل المستشفي كافية حيث تم وقف الدماء التي تسيل من فخذي الأيسر ولكن طلب الطبيب اجراء آشعة لتحديد مكان الطلق الناري في كتفي اليمني ولكن مستشفي الزهور لا يوجد به جهاز للاشعة فذهبت إلي مستشفي الايمان لكي يتم تحديد مكان الطلق الناري في كتفي وذهبت مرة أخري لمستشفي الزهور لعمل جراحة عاجلة لكي يتم استخراج الطلق الناري.