في محاولة لفهم مايحدث من عمليات تخريب في الذكري الثانية لثورة25 يناير, قامت صحيفة لوفيجارو بإجراء حديث مع أحد المنتمين الي جماعة بلاك بلوك والذي أكد أن أحد أسباب ثورة الغضب مرجعه أن الرئيس محمد مرسي قام بمنح نفسه صلاحيات واسعة بدلا من أن ينقذ الثورة. وأشار التقرير إلي أن هذه الجماعات نظمت من خلال شبكة التواصل الاجتماعي رسائل تدعو إلي مكافحة الإسلاميين والنظام السياسي في مصر. وأشارت الصحيفة إلي أن هذه التكتل المصري الأسود بث رسائل عبر تويتر:تحت شعار مواجهة ضد النظام الفاشي للإخوان المسلمين, ومصحوبا بتحذير للشرطة. وأشارت إلي أن بلاك بلوك هي مجموعة متنوعة من الثوار السابقين غير متجانسة تضم الشباب الساخطين, ومشجعي كرة القدم المتعصبين و المشاغبين.