مدينة النورس السكنية المطلة علي بحيرة التمساح تضم العديد من الصفوة بمحافظة الاسماعيلية أصبحت نموذجا قابلا للتكرار كنموذج عزبة الهجانة بمدينة نصر, وذلك بعد أن ارسلت المحافظة إنذارات بإزالة216 مخالفة تتعلق بالمباني من الوحدات السكنية والشاليهات والفيللات القائمة بالمدينة بالرغم من أن هذه المخالفات تتم منذ عام1994, ولكن غض الطرف عنها أكثر من16 عاما وبعدها تذكر المسئولون وجود هذه المخالفات بما يهدد بمواجهة حامية بين سكان النورس والمحافظة خاصة أنها تتعلق بأساتذة جامعات ومستشارين ورجال أعمال. ويؤكد عدد من المضارين من قرارات الإزالة والذين طالبوا بعدم ذكر اسمائهم بان مدينة النورس تضم771 وحدة منها408 شقق والباقي شاليهات وكبائن وفيللات وتم اجراء تعديلات في216 عقارا وذلك بعد اصابتها بشروخ في ظل غياب عمليات الصيانة من جانب المحافظة كما تمت زيادة مساحة العقارات علي حساب امتار بسيطة من المسطحات الخضراء وبما لا يخل بالشكل الجمالي للمدينة ككل. ويطالب السكان السيد عبدالجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية بالموافقة علي تقنين اوضاع المخالفات اسوة بما تم في منطقة الحرفيين وابدي السكان استعدادهم لدفع المبالغ المالية المتعلقة بالتقنين بدلا من الهدم خاصة انها تتعلق بامتار لا تخل بالشكل الجمالي للمدينة واضافوا أن العقد بين المحافظة والملاك ينص في بعض الوحدات علي البناء علي مساحة229 مترا في حين أنه تم البناء الفعلي علي مساحة100 م فقط وهو ما يعني أن لنا الحق في اجراء توسعات لا تزيد علي المساحات المنصوص عليها في العقد.