كتب - علاء سمير وخالد جودة: في محاولة لتلافي القصور في الخدمة المقدمة أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مشروع تطوير المنظومة المتكاملة لإسعاف مصر يأتي كخطوة مهمة نحو الانطلاقة في تقديم الخدمات باستخدام التكنولوجيا في الشارع المصري خلال المرحلة المقبلة. مشيرا إلي أن هذا المشروع يهدف إلي تطوير منظومة خدمة الطوارئ الطبية في منطقة القاهرة الكبري كمرحلة أولي, وعمل هذا المشروع علي تزويد الهيئة المصرية لخدمات الإسعاف بنظام يعتمد علي تطبيقات استقبال خدمات الإسعاف لإرسال سياراتها إلي مكان الحادث أو المنطقة المستهدفة وكذلك تحسين كفاءة الخدمة. ويأتي المشروع بالتعاون مع وزارة الصحة حيث يتضمن مركز اتصالات مجهز بأحدث الوسائل لاستقبال بلاغات الطوارئ والشكاوي الخاصة بإسعاف محافظات وأقاليم الجمهورية التي يتلقاها المركز هاتفيا من قبل متلقي بلاغات متخصصين مدربين ومهيئين لاستقبال بلاغات الطوارئ وشكاوي خدمات الإسعاف وتسجيل بيانات البلاغات إلكترونيا, علي تطبيق مجهز بقاعدة بيانات لتخزين البلاغات ثم تحويلها صوتيا وإلكترونيا إلي غرف تحكم إقليمية لاستكمال خدمات الإسعاف حتي خروج و إرسال سياراتها لمكان البلاغ بالإضافة إلي التنقية والتعامل مع المعاكسات والبلاغات الكاذبة. ومن جانبه قال الدكتور هشام الديب مستشار وزير الاتصالات إن مشروع تطوير منظومة الإسعاف يقوم بتوفير التقارير اللازمة و الإحصائيات اليومية التي تساعد في اتخاذ القرار وإعادة التوزيع الصحيح لخدمات الإسعاف كما يقوم بمراقبة أداء الخدمة والتأكد من كفاءتها وسرعة توفيرها لكل مبلغ وتوفير الأدوات اللازمة لتسجيل وتحليل الإحصائيات لتحسين الأداء ونوعية الخدمة, مشيرا إلي أن المشروع يقوم بتغطية13 محافظة هي( القاهرةالجيزةالقليوبيةالإسكندرية البحيرة مرسي مطروح الإسماعلية بورسعيد السويسالأقصرأسوانقنا- سوهاج) وهي تمثل56% من التعداد السكاني, وجار استكمال التغطية خلال العامين الحالي والمقبل لتشمل جميع المحافظات. وأضاف الديب أن هناك عملية فلترة للمعاكسات اليومية علي خدمة طوارئ الإسعاف من150 ألف مكالمة يوميا علي خط123 إلي متوسط2500 مكالمة محولة يوميا لغرف تحكم مراكز الإسعاف.