مركز الاهرام الثقافي قام من خلال فريق عمل متكامل بدراسة استطلاعية لتوضيح اهم المطالب واولوياتها مرتبة ترتيبا حسب الاولية. وتفسير ما وصلت اليه الدراسة تفسيرا يتماشي وطبيعة المجتمع السيناوي ووضع هذه الاولويات لمختلف الاجهزة التنفيذية لتحقيقها وليضعها رئيس الجمهورية نصب عينيه حتي لاتتكرر حادثة رفح وغيرها من حوادث العنف وقد توصلت الدراسة الي ان هناك10 مطالب اساسية الاول سرعة الانتهاء من تملك الاراضي والمنازل, والاسراع في الاستثمار واستغلال مقومات سيناء التعدينية, القضاء علي البطالة, تحقيق الامن, استغلال الموارد المتاحة,الاهتمام بالسياحة, الاهتمام بالزراعة, اسقاط الاحكام الغيابية عن ابناء سيناء, التوطين بالمحافظة, الابتعاد عن التهميش ودخول الكليات العسكرية والشرطة هذه هي اهم المطالب مرتبة ترتيبا اولويا ومن وجهة نظر المواطنين. فيما يقدم المحلل الاستراتيجي بسيناء الدكتور حسام رفاعي هذه النتائج من خلال اراء المواطنين بقوله ان الاولوية الاولي والتي جاءت في المقدمة هي قضية التمليك وهذه القضية والتي طالما نادي بها ابناء سيناء ولم تتحقق علي الاطلاق فإحساسك بعدم امتلاكك للأرض التي قمت ببناء منزلك عليها وشيدته وأنفقت فيه أمولا طائلة كان يمكن ان تنفقها علي ارض بالقاهرة لتصبح ملكا لك يعطيك إحساسا بأنك غريب عن المجتمع مما يعمق مفهوم الاغتراب داخل وطنك ويؤدي إلي عدم اكتراث أي انسان بالمحافظة علي بلده أو حتي الاهتمام بالقوانين. أما قضية الاستثمار والتي جاءت في المرتبة الثانية من التحليل فهذا ايضا نتيجة طبيعية للبعد الاول الذي يؤدي لهروب المستثمرين من المحافظة وعدم استغلال ثرواتها الحقيقية وهي كثيرة جدا. أما عنصر تحقيق الامن بالمحافظة والذي جاء في المرتبة الثالثة فإنه لن يتحقق الا بالقضاء علي العديد من الخارجين عن القانون والسيطرة علي عمليات التهريب خاصة عبر الانفاق مع سرعة الانتشار الامني داخل المحافظة وعلي حدودها الشرقية, اما استغلال الموارد المتاحة بسيناء والتي جاءت في المرتبة الرابعة فهي من المطالب المهمة والتي سيحققها ايضا الاستثمار فوسط سيناء به16 خامة تعدينية فمنذ ثلاثين عاما. اما الاهتمام بالسياحة والتي جاءت في المرتبة الخامسة فهمي تمثل محورا من محاور الدخل للاقتصاد المصري, ومع توافر مقوماتها فإن المحافظة من اجمل شواطئ العالم, والاهتمام بالزراعة والذي جاء في المرتبة السادسة فتحقيقه يتطلب توفير المياه من ترعة السلام الي منطقة السر والقوارير والتي تشتمل علي نصف مليون فدان صالحة للزراعة ومسمدة ذاتيا. والمطلب السابع وهو اسقاط الاحكام الغيابية والافراج عن المعتقلين فهو امر يتعلق باعادة المحاكمات وفي ما يقرره الدستور الجديد والقانون وتدخل رئيس الجمهورية هنا يكون بالاهتمام بالمواطن نفسه. وجاءت في المرتبة الثامنة مشكلة التوطين, والمطلب العاشر وهو عدم تهميش ابناء سيناء فهو يتطلب التكثيف الاعلامي من قبل الاعلاميين لتوضيح البطولات التي قاموا بها سابقا.