أعلن طاهر القادري رئيس حركة منهج القرآن فض الاعتصام الذي شارك فيه عشرات الآلاف من أنصاره علي مدي4 أيام في قلب العاصمة الباكستانية بعد توقيع رئيس الوزراء الباكستاني رجا برويز أشرف اتفاق أطلق عليه إعلان إسلام آباد. وتلا القادري علي أنصاره مساء أمس الأول تفاصيل هذا الإتفاق الذي تم التوصل اليه بعد محادثات مكثفة استمرت أكثر من خمس ساعات بينه وبين وفد من10أعضاء يمثلون الاحزاب المشكلة للحكومة الائتلافية. وانفجر انصارالقادري في البكاء والتهليل والتعبير عن كل مشاعر الفرح لدي سماعهم هذه الاخبار من زعيمهم الذي بدت عليه ايضا علامات الفرح وهو يقول لهم أنه تم الاستجابة لثلاثة من أصل أربعة من مطالبهم وسيتم بحث المطلب الرابع خلال مفاوضات تعقد لاحقا في لاهور يوم الاحد القادم في مقر أمانة حركة منهج القرآن. وينص الاتفاق بين الحكومة والقادري علي حل الجمعية الوطنية في أي وقت قبل السادس عشر من مارس, وهو الموعد المقرر أن تجري فيه الانتخابات العامة في غضون90 يوما. ومن جانبها, ذكرت صحيفة نيشن الباكستانية أن نذر أزمة سياسية عميقة ظلت تتجمع في البلد علي مدي ايام قد وصلت أخيرا إلي نهاية ودية مساء أمس الأول. وأضافت أن إعلان إسلام أباد وضع نهاية لاعتصام استمر أربعة أيام أمام مبني البرلمان لعدد كبير من المتظاهرين السلميين الذين جاءوا من سائر انحاء باكستان ومن الخارج, ليمنح الثائرين شعورا بالارتياح والتقاط الانفاس. ومن ناحية أخري, وجد أحد المحققين من مكتب المساءلة في مكافحة قضايا الفساد في باكستان مقتولا في اسلام آباد. وكارمن فيصل واحد من15محققا ينظرون في قضية اعتقال رئيس الوزراء بتهم اختلاس المال العام والفساد. وتقول الشرطة الباكستانية التي تباشر التحقيق في مقتل فيصل إنه وجد ميتا في حجرته وقد يكون حادث انتحار.