الصراع المكتوم ....مواجهة بين مكي

و الزند حول ازمة النائب العام

لم تهدأ حدة الغضب المتقدة الساكنة حنايا صدور القضاة علي خلفية الاطاحة بالنائب العام عبدالمجيد محمود وساد لديهم يقين بأن ما حدث يعد اهدارا لهيبة واستقلال القضاء وعبروا عن غضبهم بتعليق جزئي للعمل في النيابات. وحصار لمكتب النائب الجديد يطالبون برحيله, جرت مفاوضات علي مدار أيام الأزمة ومازالت تدور رحاها إثر تمسك اعضاء النيابة باستقالة طلعت عبدالله من منصبه وقطعت أطراف عدة خطوات علي طريق التهدئة في محاولة لازالة سوء الفهم وتقريب وجهات النظر وتدارك الآثار المترتبة عليها.
لم تفلح محاولات رأب الصدع في اخماد نار الغضب وباتت فصول الأزمة تتداول بين مجلس القضاء الأعلي ووزير العدل.. ربما يبزغ في الطريق إلي الأفق ما يطفيء الغضب.
لدي وزير العدل المستشار أحمد مكي اعتقاد بأن أزمة عبدالله كتب لها مشهد النهاية وتفهم وكلاء النيابة الموقف كونه لا يملك عزل النائب العام ورفض القبول بتكرار مشاهد حصار مكتبه أو تعليق العمل وحذر من مغبة ذلك.
ويتصور المستشار أحمد الزند رئيس مجلس ادارة نادي قضاة مصر بأن الغضب مازال متقدا ولن يستطيع أحد إطفاءه الا برحيل النائب العام وتحقيق استقلال القضاء في مواجهة أزمة النائب العام في المداولة.
تفاصيل المواجهة في الطبعة الورقية للاهرام اليومي