كشفت دراسة نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس حول أفضل بلد في العالم يمكن أن يحيا به الإنسان, وجود15 دولة تسبق الولاياتالمتحدة في القائمة التي شملت80 دولة حول العالم, وأشارت الدراسة التي أعدتها وحدة المعلومات الاقتصادية إلي أنها فاضلت بين الدول بناء علي11 معيارا مختلفا أبرزها أي من الدول تتيح فرص أفضل لحياة صحية آمنة مرفهة خلال السنوات القادمة مع مراعاة الحريات السياسية والعدالة الاجتماعية, وكانت المفاجأة أن سويسرا واستراليا والنرويج تصدروا المراكز الثلاثة الأولي علي الترتيب, في حين تراجعت الولاياتالمتحدة وأوروبا والصين إلي مراتب متأخرة, فالولاياتالمتحدة والمانيا اللتان تعدان من اقوي الاقتصاديات العالمية احتلتا المركز ال16, في حين تراجعت الصين للمركز ال49, وتوضح الدراسة أن ثراء الدول لا يعد المعيار الوحيد للاختيار, فالدول الغنية لا تتصدر المراكز الاولي لكنها تاتي في مراكز متقدمة, مدللة علي ذلك بالمراكز التي احتلتها دول الخليج العربي التي سجلت مراكز متدنية لقوانينها القمعية وتراجع مؤشرات التنمية البشرية بها علي حد وصف الصحيفة, وقالت الدراسة إن أداء منطقة الشرق الأوسط بشكل عام كان ضعيفا باستثناء دولتين, هما الامارات التي احتلت المركز ال18, وإسرائيل التي جاءت في المرتبة ال.20