شهدت مدينة كركوك أمس مظاهرات حاشدة للمطالبة بإصلاحات شاملة في البلاد. وأدي آلاف المتظاهرين صلاة الجمعة بإحدي ساحات المدينة ثم خرجوا في مظاهرات جمعة الصمود وسط اجراءات أمن مشددة. كان الالاف من أهالي مدينة الأنبار العراقية خرجوا في وقت سابق اليوم في مظاهرات حاشدة غير مسبوقة للمطالبة باجراء اصلاحات شاملة في البلاد وإطلاق سراح المعتقلين وذكر شهود عيان, لوكالة الأنباء الألمانية أن الآلاف من المتظاهرين تجمعوا منذ ساعات الصباح الأولي في ساحة الاعتصام قرب مدينة الرمادي مركز المدينة في مظاهرات أطلق عليهاجمعة الصمود في مشهد غير مسبوق رافعين لافتات واطلاق شعارات تطالب بأجراء اصلاحات شاملة واطلاق سراح المعتقلين. كان مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء, نوري المالكي حذر قبل قليل من انطلاق المظاهرات من وجود مجموعات إرهابية تخطط لاستهداف المتظاهرين في مدينة الأنبار, مؤكدا أن القوات المسلحة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين حماية المتظاهرين. وذكر المكتب في بيان تلقت قناة السومرية نيوز نسخة منه, أن أجهزة الأمن علمت بوجود مجموعات إرهابية مسلحة تخطط للدخول إلي ساحة تظاهرة الفلوجة والأنبار لتقوم بأعمال إرهابية مسلحة ضد المتظاهرين هدفها إثارة الفوضي وسحب القوات المسلحة للاصطدام معهاوخلط وتعقيدالموقف واستغلال الأوضاع. ودعا المكتب ما وصفهم ب المتظاهرين السلميين, إلي أخذ الحيطة والحذر واتخاذ ما يلزم لمنع تسلل هؤلاء إلي ساحة التظاهرة. وأوضح أن القوات المسلحة من الجيش والشرطة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين حماية المتظاهرين من مخططات القاعدة والبعث الذين يتربصون الشر ببلادنا. وتشهد محافظات الأنبار ونينوي وصلاح الدين, منذ52 ديسمبر الماضي تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون أبرزهم محافظ نينوي اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي, للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة, ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات.