تنتظر البحرين منذ43 عاما لقبها الأول في دورات كأس الخليج لكرة القدم وتحديدا منذ البطولة الأولي التي أقيمت علي أرضها عام1970. وقد تكون الفرصة مثالية في استضافتها النسخة الحادية والعشرين من5 الي18 الجاري للانضمام الي ركب الدول المتوجة. يبدأ صاحب الارض مشواره اليوم بمواجهة منتخب عمان بطل خليجي19 علي الاستاد الوطني ضمن منافسات المجموعة الاولي, التي يلتقي فيها غدا ايضا منتخبا الامارات وقطر. تحتضن البحرين كأس الخليج للمرة الرابعة بعد الدورة الاولي( عام1970) والثامنة(1986) والرابعة عشرة(1998), وفي المرات الثلاث كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي. منتخب البحرين الذي كان قاب قوسين او ادني من التأهل الي نهائيات كأس العالم في مناسبتين, اولا بوصوله الي ملحق اسيا اوقيانيا في التصفيات المؤهلة الي مونديال المانيا2006 قبل أن يخرج أمام ترينيداد وتوباجو, وثانيا الي ملحق آسيا-أوقيانيا في التصفيات المؤهلة الي مونديال جنوب أفريقيا2010,, ويبقي افضل انجاز خارجي لمنتخب البحرين تأهله الي نصف نهائي كأس اسيا عام2004 في الصين حين احتل المركز الرابع, طريق المنتخب البحريني الي الالقاب بدأ في عام2011 بقيادة تايلور حين توج بلقب دورة الالعاب الخليجية الاولي علي ارضه, ثم بذهبية دورة الالعاب العربية في قطر اواخر العام ذاته. لكنه خرج من الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الي مونديال2014 في البرازيل, خلافا لنظيره العماني المستمر في منافسات الدور الرابع الحاسم. وتبدو الآمال ممزوجة بالتفاؤل والحذر والترقب, فقد نجح كالديرون في اعادة الروح الي المنتخب الذي حقق نتائج ايجابية في اللقاءات التي خاضها تحت اشرافه, اذ تفوق علي الأردن وفلسطين وتعادل مع العراق في التجارب الودية. البداية ستكون صعبة جدا بمواجهة منتخب عماني متجدد يعيش استقرارا فنيا بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين مدد له الاتحاد العماني عقده قبل ثلاثة ايام الي عام.2016 ضخ لوجوين دماء جديدة وبدأ عهدا جديدا مع المنتخب العماني اذ اعتمد علي الاحلال التدريجي للاعبين, واستطاع ان يعود سريعا بعد كبوة خليجي20, ليبرز في التصفيات الاسيوية المؤهلة الي كأس العالم حيث تأهل الي الدور الرابع الحاسم علي حساب المنتخب السعودي, ويملك حاليا5 نقاط في مجموعته التي تضم ايضا اليابان واستراليا والاردن والعراق.