كشفت المراكز البحثية الدولية عن التوصل ل14 دواء تحبط تكاثر الفيروس الكبدي سي في مراحله الأخيرة تؤخذ بالفم دون أعراض جانبية وبدون استخدام الانترفيرون . كما تم اكتشاف7 جينات وراثية مسئولة عن تدهور حالة مرض فيروسC إلي تليف وأورام كبدية. وأكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودوربلهارس للأبحاث الطبية أن الأدوية الجديدة ستعمل علي علاج المرض والقضاء عليه, و قد أثبتت فاعلية شديدة عند إعطائهم ثنائيات أو ثلاثيات عن طريق الفم مما أتاح فرص ونسب شفاء عالية وغير مسبوقة. وشهد العام الماضي كما يوضح الدكتور علاء الحداد عميد المعهد القومي للأورام تطورات ايجابية في مجال علاج الأورام منها ظهور العلاجات الموجهة لأورام الغدد الليمفاوية وأورام الثدي, كما ظهر علاج موجه لارتداد أورام' هودجيكين' التي تصيب الغدد الليمفاوية. هذه العلاجات ساعدت في زيادة فرص الشفاء, كما تمتاز العلاجات الموجهة بأنها تتجه للخلايا السرطانية بعينها, وتتجنب الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي التقليدي بصورة كبيرة. كما ظهر علاج موجه فعال لبعض أنواع سرطان الجلد' الميلانوما', وعلاج جديد لتجنب هشاشة العظام المصاحب لبعض أنواع السرطانات, كما حدثت طفرة في عقاقير علاج القيء الناتج عن العلاج الكيماوي بالمرضي, وهي من الآثار المؤلمة للمرضي, وتقدمت الأبحاث بشكل كبير في علاج الآثار الجانبية لمرض السرطان. ويضيف أن العلاج الاشعاعي حظي بدقة أكثر لتجنب إصابة الخلايا السليمة الملاصقة للورم, وتلافي مشكلات حركة المريض وتنفسه أثناء العلاج الاشعاعي, وطال التشخيص تطورا ملحوظا حيث أضيفت تقنية الرنين المغناطيسي للمسح البوزتروني للأورام, مما ساعد علي رصد الأورام الصغيرة بدقة فائقة.