غزل.. في غير موضعه أبو نواس يا قمرا أبرزه مأتم يندب شجوا بين أتراب يبكي فيذري الدر من نرجس ويلطم الورد بعناب لا تبك ميتا حل في حفرة وابك قتيلا لك بالباب من موال الطير إبداع شاعر مجهول يا تاجر الود هو الود شجره قل ؟ والا سواقي الوداد نزحت وماءها قل ؟ أنا سألت شيخ عالم التفت قال لي من عاشر الندل بعد الغندرة بينذل أصل الحكاية فرشت لطيري شيشلان الحرير والفل عافر معايا من الزرد الرفيع فك الرباط وحل وطلعت أدور علي طيري نهار ما راح وقلبي مني بلي لما امتلا أجراج إلا وهاتف قابلني بصفة فلاح تسأل علي الطير ؟.. دا داير في البلاد سواح بقيت ادور علي طيري بتحسيسة والعضم مني بلي.. لما بقي بسيسة من اقوال العارف بالله أبي اليزيد البسطامي قال ابو اليزيد: جلست ليلة في المحراب, فمددت رجلي. فهتف بي هاتف: يا أبا يزيد! من يجالس الملوك ينبغي أن يجالسهم بحسن الأدب. قال مخاطبا ربه: هذا فرحي بك وأنا أخافك. فكيف فرحي بك وقد أمنتك ؟! وقال: ليس العجب من حبي لك وأنا عبد فقير, وإنما العجب من حبك لي وأنت ملك قدير. وقال: دعوت نفسي إلي الله فاستعصت, فتركتها ومضيت إليه. من أمثالنا الشعبية في خيبة الأمل: جيت أتاجر في الكتان ماتت النسوان في مصير من يحترف الخطر: الحاوي ما يموتش إلا بالتعبان في الطمع: حبلة ومرضعة وشايلة أربعة وطالعة الجبل تجيب دوا الحبل وتقول يا قلة الذرية! في تحميل العاجز أعباء فوق اعبائه: جمل بارك من عياه.. قال: حملوه يقوم! في الاطمئنان إلي ما يثير الريبة: حداية ضمنت غراب.. قال: يطيروا لاتنين! في حب الحرية: الحبس حبس.. ولو في بستان. في الهم الذي يصيبك ممن تعشمت فيه الخلاص: جبت الأقرع يونسني.. كشف رأسه وخوفني!