استطاع هذا الفن أن يخطو ويجاهد ليثبت وجوده بل وتألقه في الوقت الذي تراجعت فيه السينما وتراجع المسرح وأيضا تراجعت المسلسلات الجديدة خاصة في تليفزيون الدولة اي التليفزيون المصري. الفن الذي أخذ علي عاتقه أن يقول أن ثمة حياة في البلد وفنانين يبدعون في أركان مصر.. هو الفن التشكيلي الذي يقدم أكثر من معرض في الوقت الواحد.. البعض لكبار الفنانين والآخر لجيل الوسط وكثير من المعارض للشباب. في هذا التوقيت شاهدت معرضا لكبار فناناتنا وهن الراحلة تحية حليم والراحلة إنجي أفلاطون والمبدعة أطال الله في عمرها جاذبية سري وهن يمثلن أشهر فناناتنا التشكيليات.. معرضهن أقامه ابراهيم بيكاسو والأعمال اقتناها هو شخصيا كما عرفت من جاذبية سري التي إشتري لوحاتها التي كانت أحد الفنادق قد إشتراها منها ليقوم هو بشرائها من هذا الفندق ليضمها الي مقتنياته من أعمال كبار الفنانات. المعرض الآخر الذي شاهدته لك قبل هذا المعرض هو الذي أقامه قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة وذلك في مركز الجزيرة الذي يقع أسفل أكبر متاحف الخزف لدينا بالزمالك. في هذا المعرض الذي افتتحه د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية.. كان لأكثر من فنان كل منهم إحتل قاعة خاصة أي خاصة بأعماله. شاهدت أعمال الفنانة نجوي العشري التي تعرفت عليها منذ سنوات ناقدة للفن التشكيلي وكاتبة لأجد عنوان معرضها يجذبني وهذا العنوان هو التعبير لحظة.. وبرغم أن المعرض ضم أكثر من قسم بمعني أكثر من اتجاه بين تسجيل لأشهر مدن ايطاليا فينيسيا والقباب والمساجد وأيضا الأعمال التجريبية التي تترك للمشاهد أن يفسرها أو يقرؤها كما يري وكانت بداية الاتجاهات لديها هو عن الثورة.. ثورة25 يناير التي تأثر بها الجميع بطبيعة الحال. شاهدت أيضا معرض الفنان جمال مليكة والفنان أحمد الجعفري ثم معرض كمال الفقي. وأما عن معرض نجوي العشري فإني غصبا عني أنحاز لها لمعرفتي الطويلة بها زميلة وفنانة وكاتبة لأضع صورة عمل لها مع هذا المقال خاصة هذه الصورة نتاج ثورة25 يناير.