كتب - حسن إمام: فجر الدكتور بهاء حسب الله الاستاذ بكلية الاداب مفاجأة حول مشروع إعادة بناء فنار الاسكندرية التاريخي والذي كان علي رأس أولويات الحكومة المصرية في فترة ما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير2011. واهتمت بفكرته جدا هيئة اليونسكو, كما عرضت بعض الدول ومنها علي سبيل المثال فرنسا والنرويج المشاركة والمساهمة في عملية إعاة البناء لهذا الأثر العظيم, وحتي يكون منارة سكندرية جديدة الي جوار مكتبة الاسكندرية الدولية, المفاجأة وللأسف اختفاء هذا المشروع, بأوراقه ورسوماته المعدة لتنفيذه ونحن ندعو حكومة الدكتور هشام قنديل الي إعادة فتح ملف هذا الاثر العظيم, حتي يكون واجهة جديدة للإسكندرية حتي تستعيد مكانتها السياحية والأثرية والثقافية. ويري الأثري أحمد عبد الفتاح عضو اللجنة الدائمة للآثار المصرية انه توجد ضرورة الان أكثر من أي وقت مضي لإعادة إنشاء هذا الفنار بشكله القديم المعروف من خلال المراجع وذلك لإحياء السياحة بالاسكندرية ولتعويض ما مضي من تأخر وإهمال في هذا المجال أو بعبارة أخري مطلوب اختزال الزمن, وقد بدأ ذلك بإحياء مكتبة الاسكندرية وعلينا الان ان نقيم الفنار حيث انه كان من عجائب الدنيا السبع التي كان رصيد مصر منها الأهرامات والفنار, وقال إن الفنار بطوابقه وحجراته ال300 سوف تصبح بمثابة أروع فندق علي البحر الأبيض وأروع مطاعم ومقاصف وكل مرافق الحياة الحديثة والعصرية للمدينة حيث إنه يمثل باستغلال رأسيا عملاقا للمكان وبيد وفكر الدولة وكل من سيأتي الي الاسكندرية سوف يجد الفنار ماثلا امامه كما كان في القديم. وأشار الي ان هذا المبني سوف يصبح من أفضل وسائل الملاحة والاتصال والفلك العصرية الحديثة بالرغم من قدمه؟ ومن أعلاه بالاضافة الي المرايا القديمة السحرية التي تحدثت عنها المراجع.. سوف يوضع تليسكوب البحر من الجو الي الراسيات وجزر وتحركات لسطح البحر.. كما سيضيف بعدا سياحيا هائلا للاسكندرية بمنطقة محطة الرمل وسوف يظل كل معالم محطة الرمل. ويقول الدكتور ابراهيم درويش مدير متاحف آثار الاسكندرية سابقا الذي تولي ادارة الاثار الغارقة منذ عام96 وحتي عام2002 انه أثناء المسح تحت الماء علي مدي سنوات تلاحظ وجود أساسات مبنية تحت الرصيف الممتد من نقطة الحدود الي فتح البوغاز, وانه لاتزال هناك أبحاث يجرونها حول الفنار وأنه قد أجريت حفائر عديدة في مبني العلوم ولم تسفر عن وجود أي مباني أو أساسات تعود لفنار الاسكندرية القديم في محيط القلعة وفيما كتب عن أن القلعة بنيت علي أساسات الفنار مجرد روايات وقد قيلت أو ذكرت بعد 300 سنة من انهيار الفنار حتي انه لم ترد لنا صورة حقيقية عن شكل الفنار في ذلك الوقت وان ما ذكر بهذا الخصوص مجرد تخمينات والاعتماد علي المفكرين والرواة الذين كتبوا علي الفنار لا يصل الي المعلومة الحقيقية وأوضح انه يجري المزيد من الأبحاث حول الفنار.