سارة عبد العليم كيت ميديلتون تنتمي لأصول أرستقراطية وترجع جذورها إلي طبقة النبلاء وليس العامة هكذا كشفت دراسة تاريخية أجريت في استراليا حديثا حول جذور نسب عائلة دوقة كامبريدج أم وريث العرش البريطاني المنتظر خلال الأسابيع الأولي من حملها لتحمل البشري السارة لوريث العرش بأنه سيتمتع بجذور النبلاء كاملة من فرعي شجرة عائلته. كانت قضية نسب كيت ميديلتون المتواضع الذي أشيع عنها منذ أن انضمت للعائلة المالكة قد أثارت جدلا لأنها ليست من أصل نبيل, ولذا تعتبر من العامة في التقاليد البريطانية ذات الصلة بالفروق بين الطبقات. فكيت من الطبقة المتوسطة ورغم ما تتمتع به عائلتها من ثراء فاحش إلا أنها لا تتمتع بجذور ملكية وهو ما أثار حولها الانتقادات حول ما اذا كانت مؤهلة لأن تصبح ملكة يوما ما. المجتمع البريطاني رغم كل ما يتمتع به من تقدم ورقي ثقافي وحضاري وفكري تسيطر عليه فكرة الطبقية وتتحدد المكانة الاجتماعية للفرد فيه علي أساس ميلادة ونشأته ومن ثم نسبه وانتمائه. وكيت ميديلتون ابنة لموظفين يعملان في شركة طيران, وجدها لأبيها كان يعمل في منجم فحم. وكثيرا ما نشرت الصحف البريطانية في وصف كيت أنها صعدت من المنجم إلي القصر. إلا أن الجانب الذي لم ينشر من قبل عن جذور عائلة ميديلتون يثبت أنها حفيدة وليام بيتي فيتزموريس, إيرل شيلبورن الذي تولي رئاسة وزراء بريطانيا في الفترة من1782 إلي1783 وتذكر كتب التاريخ فضله في مفاوضات إنهاء حرب الاستقلال الأمريكية. الصلة بين كيت وفيتزموريس اكتشفها مدرس تاريخ استرالي عن طريق الصدفة, عندما طلب من تلاميذه إجراء بحث تاريخي لنسب ثلاث شخصيات عالمية شهيرة هي اللاعب الانجليزي ديفيد بيكهام و50 سنت مغني الراب الأمريكي الشهير وكيت ميديلتون دوقة كامبريدج, عن طريق استخدام برنامج شجرة العائلة علي الانترنت. وأثناء مساعدة ريد لأحد تلاميذه, اكتشف أن أوليف لوبتون جدة كيت الثانية لأبيها هي ابنة العم الثانية لسيدة تدعي باربرا بلوك, وكان هناك بحث يرجع تاريخه إلي عام1917 يؤكد أن باربرا بلوك متزوجة من كريستوفر بلوك سليل عائلة فيتزموريس, واستطاع ريد أن يتصل بابن باربرا وكريستوفر بلوك الباقي علي قيد الحياه وهو ادوارد بلوك الذي أكد صلة عائلته ميديلتون بنسب والديه. وأمضي ريد عدة أسابيع في تتبع شجرة عائلة ميديلتون علي مدي خمسة أجيال وصولا إلي إيرل شيلبورن وليام بيتي فيتزموريس. وسرعان ما أرسل ريد ما اكتشفه من صلة عائلة ميديلتون بالنبلاء للأميرة كيت في القصر الملكي. وسارعت الأميرة بالرد علي ريد بجواب شكر له علي مجهوداته التي أوصلته لهذا الاكتشاف المشرف لها وللعائلة المالكة. وسيكتب هذا الاكتشاف سطرا جديدا في الطبعة القادمة من الكتاب الذي يحصي أسماء النبلاء والذي من المقرر أن يصدر العام المقبل بعد ميلاد وريث العرش المنتظر.