أعلن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن خفض عدد القوات البريطانية في أفغانستان دليل علي نجاح هذه القوات في أداء مهمتها وليس دليلا علي فشل. وأضاف كاميرون في بيان أصدره مكتبه في لندن حول زيارته إلي أفغانستان بمناسبة موسم أعياد الميلاد( الكريسماس) إن هذا الإجراء هو سحب للقوات ويبدأ بخفض عدد القوات بناء علي نجاحها في أداء مهمتها وليس الفشل'. وأشار كاميرون, في كلمة ألقاها في معسكر' باسشن' في إقليم هلمند جنوبيأفغانستان, إلي أنه واثق من أن عمليات تخفيض القوات البريطانية وقوات المساعدة الأمنية' إيساف' التي يقودها حلف شمال الأطلنطي( الناتو), لن تعود بأفغانستان إلي أن تكون ملجأ للإرهاب. ونقلت وكالة برس أسوسيشن البريطانية عن كاميرون قوله إن أداء قوات الأمن الوطنية الأفغانية أفضل من المتوقع, وأظهرت القدرة علي السيطرة علي البلاد. من ناحية أخري, لقي4 أشخاص حتفهم- بينهم قائد لجماعة متشددة يدعي مولوي عباس- اثر تفجير قنبلة عن بعد بالقرب من سوق للخضار ببلدة وانا في منطقة جنوب وزيرستان القبلية بشمال غربي باكستان. وقالت مصادر أمنية إن مولوي عباس هو المستهدف من الهجوم علي مايبدو. وفي السياق ذاته, لقي3 أشخاص حتفهم بينهم صحفي وأصيب8 آخرون في حادثين منفصلين في باكستان. ففي الحادث الاول الذي وقع بإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي,أطلق مسلحون مجهولون النار علي حافلتي ركاب كانتا متجهتين من العاصمة الاقليمية كويتا الي مدينة صادق اباد بإقليم البنجاب الشرقي. وذكرت القنوات التليفزيونية الباكستانية المحلية الخاصة أن الهجوم وقع عند بلدة ماشه بمقاطعة بولان وأسفر عن مقتل3 ركاب بينهم صحفي يعمل بصحيفة محلية في كويتا, بالإضافة إلي إصابة6 ركاب آخرين. كما أصيب سائق ومساعده عندما هاجم متشددون مجهولون شاحنة تعمل لحساب الناتو عند بلدة' جمرود' بمنطقة خيبر القبلية بينما كانت في طريقها لعبور الحدود الي أفغانستان.