فتح المهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب الجديد الباب علي مصراعيه أمام لاعبي فريق الكرة الأول بالنادي ممن يتلقون عروضا للعب بالخارج, وذلك بعدما استشعر أن الدوري العام لن يقام هذا الموسم بينما تبقي عقود جميع اللاعبين سارية والنادي ملتزم بالوفاء بها مما يعني وجود كثير من الخسائر المالية التي تضر بالنادي وينعكس أثرها السلبي علي الشركة المالكة للنادي من ناحية أخري. واهتدي فكر حبيب الذي أقنع به زملائه أعضاء مجلس الإدارة إلي أن الاعارة هي أنسب الحلول بالنسبة للنادي واللاعب أيضا من منطلق المسئولية الأدبية للنادي تجاه اللاعب. وأعطي رئيس النادي الجديد الأولوية في الاعارات للأندية الخارجية, حيث بدأت بالفعل العروض تنهال علي لاعبي المقاولون العرب.. وفي مقدمتهم محمد النني الذي كان قد تلقي في وقت واحد دعوتين للسفر والمعايشة تمهيدا للتعاقد معه وذلك من سويسرا وبلغاريا.. وبدأ اللاعب بالفعل في تجهيز حقيبة السفر لسويسرا وإن كان ينتظر ألا يقل المقابل المادي في حال بيعه عن مثيله الذي حصل عليه النادي في بيع زميله محمد صلاح(12 مليون جنيه).. بينما لن يزيد مقابل الإعارة علي مليون يورو فقط..مما يعني أن خزينة نادي المقاولون العرب من الممكن أن تمتليء تماما من حصيلة بيع لاعب واحد فقط بحجم محمد النيني. وتلقي موسي كبيرو اللاعب الافريقي المحترف في صفوف المقاولون عرضا مغريا للاحتراف في صفوف فريق نادي الشرطة العراقي.. بالإضافة إلي وجود بعض الاتصالات مع عدد آخر من الأندية العراقية التي صارت تمتلك موارد كبيرة تستطيع أن تجذب اللاعب المصري لها.. وقد بدأت هذه الأندية في استطلاع آراء لاعبي المقاولون تمهيدا للتفاوض لضمها, وهو ما جعل المهندس شريف حبيب يجري اتصالا بالمهندس سامي شهاب مدير فرع المقاولون العرب في بغداد بشأن الاشراف علي مشاركة الفريق في عدد من المباريات الودية مع الأندية العراقية التي بدورها تتحمل نفقات السفر من تذاكر طيران واقامة, كما يتم خلال الرحلة الترويج للمشروعات الكبري التي تقيمها الشركة والتي كان آخرها توقيع عقد انشاء محطة كهرباء مع الحكومة العراقية بنحو مليار جنيه مصري. وهكذا يحاول مجلس الإدارة الجديد لنادي المقاولون العرب ضرب عدة عصافير بحجر واحد بحيث لا يتم الاكتفاء بالتوازن المتكافيء بين الإيرادات والمصروفات, ولكن بتحقيق مكاسب مالية وأدبية كبري حتي في ظل أحلك الأيام ظلاما في تاريخ الكرة المصرية.