يكتبه: علي بركة جاذبية التجربة التي خاضها محمد صلاح في الاحتراف في صفوف نادي بازل السويسري مقابل(21) مليون جنيه مصري دخلت ومازالت تدخل خزينة نادي المقاولون العرب, تظل دائما اختبارا نفسيا صعبا لمحمد النيني ( توءم روح صلاح) في خوض ذات التجربة, خاصة أن النيني قادر علي تحمل مسئوليتها وتحقيق نجاح لا يقل عن نجاح زميله في النادي والمنتخب استنادا علي موهبة حقيقية كبيرة جعلته علامة من علامات جيله. وأخيرا.. تلقي اللاعب العرض الذي عاش عمره كله ينتظره وهو اللعب محترفا في صفوف النادي الأهلي.. وبينما جلس غارقا في التفكير إذا بالعرض الآخر الذي يحلم به أي لاعب آخر وقد وصله من بازل السويسري أيضا. وببراءة فطرية وجد اللاعب نفسه غير قادر علي اتخاذ القرار خاصة أن رئيس النادي الجديد المهندس شريف حبيب قد تعامل مع الأمر بإنسانية وأبوة حانية إذ أعلن للاعب وقوفه معه في أي قرار يتخذه.. لتعود الكرة مرة أخري لملعب محمد النيني الذي يري نفسه الآن في حيرة تتطلب منه اتخاذ موقف يبدأ وينتهي من داخله.... فهل لديك رأي ربما يفيده في قراره. [email protected]