اكد حسام البدري المدير الفني للأهلي انه فخور بلاعبي فريقه والأداء الذي قدموه خلال مباراة كورينثيانز البرازيلي والتي خسرها بهدف نظيف أمس في الدور قبل النهائي لكأس العالم للاندية. , وقال البدري خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة انه حزين جدا لنتيجة المباراة رغم فخره بمستوي لاعبيه الذين قدموا مردودا جيدا في محفل عالمي رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها, وهو ما نقله للاعبي الفريق بعد المباراة. وأضاف: كنا الأفضل من بطل البرازيل وامريكا الجنوبية والمرشح الأول للقب واعتقد أن المباراة القادمة لن تكون سهلة لكورينثيانز سواء كان مع مونتيري او تشيلسي في اللقاء الذي سيجمع بينهما غدا. وأوضح أن فريقه قدم الشوط الأول بتحفظ شديد كون الطرف الآخر فريقا كبيرا ولكن الوضع اختلف في الشوط الثاني الذي قدمنا فيها المستوي الحقيقي للأهلي وتخلي لاعبونا عن حذرهم وخوفهم فكانت لهم السيطرة ولو حالفنا التوفيق لتعادلنا وتمكنا من الفوز. وأشار المدير الفني إلي أن الدفع بصانع الالعاب محمد أبوتريكة منح الأهلي افضلية وقوة واستحواذا علي الكرة في أغلب فترات الشوط الثاني, وشدد البدري علي انه قال للاعبيه بين الشوطين ان التعادل والفوز ليس بعيدا عنا اذا تخلينا عن الخوف غير المبرر والحذر المبالغ فيه لأننا الأفضل من كل الوجوه. وبرر البدري تأخير تغييراته بخوفه من إمتداد المباراة لزمن الوقت الإضافي إذا ما تحقق التعادل بالإضافة إلي الإصابة التي لحقت بحارس مرماه شريف إكرامي جعلته متخوفا وحذرا حتي اللحظات الأخيرة, مؤكدا في الوقت ذاته أن فريقه افتقد قائده ومحور ارتكازه حسام غالي الذي كان له دور مؤثر خلال الفترة الماضية. واوضح ان فريقه سيبدأ التركيز علي مواجهة الخاسر من تشيلسي ومونتيري التي ستقام اليوم بهدف محاولة خطف الميدالية البرونزية. من جانبه قال كارلوس تيتي المدير الفني لكورينثيانز انه حقق ما أراد من مواجهة الأهلي وخطف بطاقة التأهل لمونديال الأندية, وأضاف أنه من غير المعقول أن تزحف كل جماهيرنا بهذا الشكل إلي هنا ثم نخسر في أول مباراة بالاضافة إلي رغبتنا في إستعادة لقبنا الذي خسرناه منذ عام2000. واوضح تيتي انه واجه منافس عنيدا وقوي يعرفه جيدا منذ مشاركته في موانديال2006 ولا زال يتذكر أربعة من لاعبيه حتي الآن وهم ابوتريكة وعاشور وجمعة ومتعب, وأشار المدير الفني لبطل البرازيل إلي أن الأهلي أحرجهم بشدة في الشوط الثاني وكاد ان يحقق التعادل رغم أننا حققنا ما نريد في الشوط الأول.