أخيرا.. بعد نحو عامين من المليونيات والصراعات والمشاحنات السياسية والإضرابات, استطاع فريق الأهلي أن يوحد جموع الشعب المصري في مكان واحد وحول هدف واحد عندما واجه فريق كورينثيانز البرازيلي ظهر أمس في الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية المقامة باليابان حاليا. وعلي الرغم من خسارة الأهلي مباراة الأمس بهدف نظيف, فقد أدي مباراة قوية جدا, خاصة في الشوط الثاني الذي سيطر فيه أبناء القلعة الحمراء بشكل كامل وأضاعوا3 فرص مؤكده لتحقيق التعادل, وينتظر الأهلي الفريق الخاسر من مواجهة اليوم بين تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا ومونتيري المكسيكي لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع. ومنذ الصباح الباكر, ترك المعتصمون أماكنهم في جميع الميادين قاصدين أقرب المقاهي التي امتلأت عن آخرها وخلت الشوارع وميادين الاعتصامات تماما لمتابعة بطل مصر الذي انتزع الآهات حتي اللحظات الأخيرة. وشهدت لحظات المباراة, اتفاق الجميع علي شئ واحد لأول مرة منذ أحداث ثورة يناير وهو الدعاء للأهلي بالفوز والتأهل لنهائي المونديال, كما أحست كل القوي مرة أخري أننا جميعا مصريون لا فرق بين مؤيد ومعارض., الرياضة ص61و71]