أعلن مسئولون لبنانيون أن السلطات اللبنانية تسلمت أمس عبر معبر العريضة الحدودي مع سوريا أول ثلاث جثث من مجموعة تضم41 مسلحا لبنانيا وفلسطينيا قتلوا في تلكلخ السورية بينما لا يزال القتال الذي تفجر بسبب موتهم يهز أرجاء مدينة طرابلس بشمال لبنان. وقد اندلع قتال الليلة قبل الماضية أودي بحياة شخص علي الأقل ليزيد عدد القتلي إلي41 خلال أسبوع علاوة علي سقوط أكثر من021 مصابا في الاشتباكات المستمرة بين السنة والعلويين لليوم السادس علي التوالي في مدينة طرابلس الساحلية, وأن مصادمات طائفية وقعت بين مسلحين موالين لطرفي الحرب الأهلية في سوريا, وزاد التوتر منذ مقتل41 مسلحا من السنة اللبنانيين والفلسطينيين من شمال لبنان بسوريا كانوا قد انضموا فيما يبدو إلي المسلحين المعارضين السنة الذين يقومون بانتفاضة منذ02 شهرا ضد الرئيس بشار الأسد. وعرض التليفزيون الرسمي السوري لقطات لجثث الرجال القتلي وبها جروح ناجمة عن تعرضهم لإطلاق النار. وفي سياق متصل, عقد مجلس الدفاع الأعلي في لبنان اجتماعا طارئا أمس بالقصر الجمهوري في بعبدا برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنية للبحث في سبل وضع حد للتدهور الحاصل في طرابلس منذ الإعلان عن مقتل مجموعة من الشبان اللبنانيين في تلكلخ السورية.