قرأت رسالة أ.حنا ميخائيل حنا في بريد الأهرام بعنوان (شهادة البوظة) التي يتعجب فيها من وزارة الصحة التي تمنح شهادات صحية لأصحاب وعمال محال البوظة التي تقدم لزبائنها مزيجا حافلا يحتوي علي جميع أنواع البكتريا والجراثيم ورائحة الموت وتعقيبا عليه أقول: إن هناك نوعين من البوظة الشامية وهي الجيلاتي والمصرية وهي التي يقصدها كاتب الرسالة التي صدرت فتاوي رسمية من دار الإفتاء بتحريمها لأنها من المسكرات مثل الخمر. ومنذ سنوات استقبل مستشفي حلوان العام نحو20 حالة تسمم من المعصرة تناولوا جميعا مشروب البوظة الملوثة وكان بينهم طفل رضيع أصرت أمه علي أن تقدم له شراب البوظة مثل الكبار. سمير القاضي عضو اتحاد الكتاب