150ألف مواطن هم سكان منطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس يعيشون حياة صعبة لبعدها عن المنطقة الحضرية بنحو 35كيلو مترا حيث يعانون الحصول علي معظم الخدمات التي يجب أن تقدم لهم. فلا يزال طريق القصبي جاليا بدون رصف حتي الآن رغم المطالبة برصفه منذ أكثر من20 عاما وذلك بسبب وجود خط مياه شرب اقامه أحد المقاولين في وسط الطريق, ورغم وجود عدد من المعاهد الدينية والمدارس الابتدائية والوحدات الصحية إلا أن هذه المصالح تشهد عجزا سواء في الأطباء أو المعلمين لبعدها وعدم وجود وسيلة مواصلات ثابتة هناك. وبالرغم من أن القري علي مستوي مختلف المحافظات ومنها الدقهلية تعرف باسمائها اللغوية إلا أن منطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس تضم43قرية تحمل أرقام الأحواض الزراعية التي انشئت عليها والتي تبدأ من رقم15 حتي57وهو الأمر الذي يتضرر منه أكثر من150 ألف مواطن يعيشون في هذه القري ويطالبون بضرورة تغيير اسماء قراهم الرقمية إلي اسماء لمشاهير وزعماء وعلماء. يقول رزق فرج أمين نقابة الفلاحين بمركز بلقاس وأحد ابناء المنطقة إن شركة وسط الدلتا الزراعية التي كانت تمتلك38 ألف فدان وسلمتها إلي موظفي الشركة بواقع5 أفدنة لكل موظف وبواقع 2,5فدان لكل فني بشركة اللحوم و 1,5فدان للعامل بها وسعرت قيمة الأرض علي أن تسدد علي30سنة وبالفعل تم تسديد70% من قيمتها للشركة وحتي الآن لم تقم الشركة المالكة باستخراج عقود الملكية للفلاحين والغريب أنه في حالة وفاة أحد المنتفعين بالأرض تقوم الشركة بتحصيل ألف جنيه عن كل فدان لنقل الحيازة لورثته. ويطالب تامر أحمد حافظ عضو جمعية شباب الحفير والأمل بضرورة انشاء بنك للتسليف الزراعي, كما طالب بفتح8 فصول ثانوي أزهري بمعهد قرية المركزية الديني.