الرئيس مرسي في حوار للتلفزيون: ثورة 25 يناير قام بها المصريون دون تدخل من أحد

أكد الرئيس محمد مرسي أن ثورة 25 يناير المباركة قام بها المصريون جميعا على قلب رجل واحد دون تدخل من أحد، ولم يكن هناك فصيل دون فصيل ولا نساء دون رجال 20 مليونا كما قالت الاحصائيات في 11 فبراير 2011 قالوا كلمة واحدة نريد لمصر أن تتغير. وقال الرئيس مرسي، في حوار مع التلفزيون المصري :" الحمد الله ربنا وفق المصريين من غير فضل لأى جهة أجنبية أو أحد آخر في الثورة، مشيرا إلى أن أهداف الثورة كبيرة ومتعددة تحقق بعضها مثل تغيير النظام، كما أن الروح الجديدة موجودة والحمد الله وكذلك الارادة والحرية والديمقراطية والمناخ الطيب، هذا إلى جانب العلاقات مع دول العالم المتوازنة بحيث يكون المصريون في المكان الذي يستحقونه.

وأضاف "نريد لمصر أن تتغير دون تدخل من أي جهة ليأخذ المصريون مكانتهم التي يستحقونها.. ولذلك يعز علي أن أرى الفاسدين بالنظام السابق مندسين بين الثوار وهم يحاولون الادعاء بأنهم حريصون على الثورة وهذا غير صحيح".

واستعرض الرئيس مرسي ما كان يحدث في عهد النظام السابق قائلا :" أريد قبل أن اتحدث عن الاعلان الدستوري أن نعود إلى الوراء بعض الشىء لأننا كلنا مصريين وكلنا عانينا معاناة طويلة عبر عقود من الزمن وغابت عنا الحرية والديمقراطية وغاب عنا احساس كل منا أنه يجب أن يكون صاحب رأى في وطنه مع أهله، كانت فترة صعبة علينا جميعا وكلنا عانينا منها كبارا وشبابا ورجالا ونساء ومسلمين ومسيحيين
وقال الرئيس محمد مرسي في حواره مع التلفزيون المصري:" لأول مرة المصريون يكون لهم استفتاء في 19 مارس 2011 عبر فيه أكثر من 18 مليون مصري عن رأيهم.. وأصبح لدينا بما يسمى بالدستور المؤقت وأصبحت هناك انتخابات رئاسية وخلال 30 يونيو الماضي انتخب رئيس الجمهورية من قبل الشعب، فأصبحت هناك ارادة تنفيذية مسئولة عن البلاد والشعب".

وأضاف الرئيس مرسي :"كان الشعب يتمنى ذلك منذ عقود، وربنا حقق لنا ذلك والفعل الذى كان نتيجة هذه الانتخابات أدى إلى حالة من القبول في العالم، ثم تكونت بعد ذلك حكومة لكى تعبر عن إرادة الشعب من خلال رئيس الجمهورية وأصبحت لدينا حالة جيدة جدا ومناخ ممتاز وظروف طيبة وارادة قوية وشعب تعداده 90 مليونا".
وتابع أن الاعلان الدستوري الأخير هو ليس رقم واحد في المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن فترة تولي المجلس العسكري المسؤولية صدرت خمسة اعلانات دستورية ومنذ 30 يونيو حتى الآن هناك إعلانان فقط، هذا أحدهما.
وأكد الرئيس مرسي أن الاعلان الدستوري يحقق رغبات ومتطلبات المرحلة الراهنة. وقال :"نحن نمر بمرحلة قصيرة جدا لكنها مهمة جدا ولدينا الآن لجنة تأسيسية منتخبة من مجلس شعب منتخب ومجلس شورى"، مضيفا أن اللجنة بصدد عمل مشروع دستور في المرحلة الحالية