باريس نجاة عبدالعليم, واشنطن وكالات الأنباء: سيطرت حالة من الارتباك داخل الإدارة الأمريكية بشأن تطورات الأحداث في مصر , بعد مليونية للثورة شعب يحميها المناوئة للإعلان الدستوري الجديد الصادر عن الرئيس محمد مرسي, ففي الوقت الذي اعتبر فيه البيت الأبيض ما يجري في مصر شأنا داخليا . وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنها تري أن الوضع مازال يتطور, وإنها لاتزال تحاول فهم حقيقة ما يحدث. ففي البيت الأبيض أكد المتحدث جاي كارني المتحدث أن ما يجري في مصر حاليا شأن داخلي, وقال في مؤتمر صحفي تعليقا علي المظاهرات: نحن نؤمن بقوة بأن الأزمة يجب أن يتم حلها داخليا في إطار عملية التحول إلي الديمقراطية.في الوقت نفسه, نفي إدجار فاسكيز المتحدث باسم مكتب شئون الشرق الأدني بالخارجية الأمريكية أن تكون الوزارة بعثت برسائل متضاربة بشأن الوضع الراهن في مصر, قائلا: إن موقفنا هو أنه من بين الآمال الرئيسية للثورة المصرية هو ضمان عدم تركيز السلطة في يد شخص واحد أو جهة بعينها. وفي باريس.. نظمت مجموعة من الجمعيات المصرية الناشطة في باريس مظاهرتين في العاصمة باريس, للتضامن مع مطالب القوي الثورية بالداخل, والخاصة بإلغاء الإعلان الدستوري الجديد, وشهد كل من ميدان التروكاديرو بالضفة المقابلة لبرج إيفل من نهر السين, والشارع الكائنة به السفارة المصرية بالقرب من شارع الشانزليزيه, مظاهرة للإعراب عن هذا الموقف, ولتجديد المطالبة بالحرية والديمقراطية والكرامة التي جاءت علي قائمة متطلبات ثورة25 يناير. ففي التروكاديرو حمل المتظاهرون لافتات تقول: إن الثورة لن تقبل بإعادة إنتاج فرعون جديد يكون فوق الدولة والقانون وبالتوازي نظم التيار الثوري من جمعية شباب مصر25 يناير مع التيار الشعبي وحركة6 أبريل بفرنسا, ومجموعة من المستقلين, المظاهرة الأخري أمام السفارة المصرية في باريس تضامنا مع مظاهرات التحرير الأخيرة.