المظهر هو مفتاح الشخصية هكذا يقول علماء النفس ولا شك أنه يترك انطباعا أوليا عنه يكون صحيحا بنسبة كبيرة. لذلك ينصح الخبراء بارتداء الملابس المناسبة في المواقف والأوقات المختلفة لأنها وسيلة تقدم بها نفسك للآخرين. فاذا كنت في مقابلة عمل علي سبيل المثال لابد وأن ترتدي الأزياء الرسمية أو شبه الرسمية. وما يصلح للمساء لا يناسب الصباح وما ترتديه عند لقاء الأصدقاء قد لا يكون ملائما عند ذهابك لحفل رسمي ومع ذلك هناك أزياء مفضلة لكل منا تعبر عن شخصيته وهنا يحللها خبراء النفس. فمن يحب ارتداء الجينز طوال الوقت يشعر بأنه شابا مهما تقدم في السن ويكون عادة شخصية تلقائيه تقدس الحرية الشخصية ولا يستمر في العلاقات الفاشلة التي تتسبب في الإحساس بالحزن. أما إذا كنت ممن يفضل الملابس الكلاسيكية فأنت شخص منظم لا تغير قناعاتك بسهولة ولا تقبل التشكيك فيها, تخطط جيدا للمستقبل. عندما تختار شريك العمر يكون شخصا واقعيا واضح الرؤي. وهناك من تفضل الملابس ذات الألوان الفاتحة المنقوشة بالورود والمزينة بالدانتيل. هذه شخصية رومانسية حالمة رقيقة الطباع, كما أنها عادة ما تكون خجولة. وهذه المرأة تهتم كثيرا بالعواطف التي تأتي عندها في المرتبة الأولي ومثل أي شيء, وتبحث دائما عن رجل عاطفي حنون يعبر لها عن مشاعره باستمرار. وعلي عكس هذه الشخصية, هناك من تفضل ارتداء الأزياء الرجالية مثل البدلة والبنطلون مع القميص وهذه امرأة قوية وعنيدة واثقة من نفسها. تفضل أن تتحكم في مقاليد العلاقة مع الطرف الآخر ولا توافق أن تكون تابعا لأحد. وعن الشخص الذي يفضل ارتداء الملابس الصباحية الكاجوال, يقول الخبراء إنه يتمتع بالديناميكية والتفاؤل وهو شخص عملي لا يحب التكلف والمهم عنده هو الشعور بالراحة عند اختيار ملابسه حتي لو لم تكن شديدة الاناقة. وعندما يتعامل هذا الشخص مع الآخرين لا يحفل كثيرا بالمظهر وإنما يبحث دائما عن الجوهر. أما الأشخاص الذين ينفقون أموالا باهظة لشراء الملابس التي تنتجها بيوت الموضة العالمية السينييه, فهم غالبا يتصفون بالأنانية وحب لفت النظر. كما أنهم يعانون من ضعف الثقة في النفس ولا يهتمون كثيرا بالمشاعر. وهؤلاء لا ينجحون في العلاقات العاطفية لأنهم غالبا يكونون غير قادرين علي العطاء بصورة كبيرة وتجدهم يرتبطون في معظم الأوقات بأشخاص يشبهونهم.