رؤساء القري والمدن والمراكز ونوابهم مسئولون مسئولية تامة عن تحسين صورة العمل أمام المواطنين وتلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم وهذا واجبهم وعليهم أن يؤدوه بأمانة واقتدار وضرورة معاملة المواطنين بطريقة حسنة فرؤساء القري والمراكز لهم سلطات المحافظ في نطاق عملهم. بهذه الكلمات الدقيقة والقاطعة بدأ الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا لقاءه مع القيادات المحلية بحضور اللواء مدحت صلاح الدين السكرتير العام وذلك بعد صدور حركة لنقل وتعيين86 قيادة محلية من نواب رؤساء المراكز والمدن ورؤساء المجالس. قرر المحافظ عقد اللقاء بصفة شهرية وتقديم تقرير يوضح مدي الانجاز الذي تحقق في كل قرية ومدينة لصالح المواطنين وعرض معوقات العمل. وقال المحافظ للقيادات التنفيذية والمحلية: إن اعداد أجيال ثانية وثالثة ضرورة حيوية وملحة وأنه لن يقبل أي وساطة ومحسوبية في تقييم أداء العاملين في الوحدات المحلية والمجالس القروية وأن المعيار الأول للتقييم والحكم هو حسن الأداء وتطبيق العدالة والقوانين. كما أكد المحافظ أنه تم مراعاة عدم بقاء أي قيادة في موقعها لأكثر من3 سنوات والا يكون من نفس المدينة أو القرية أو توابعها حتي لا يتحول إلي منطقة نفوذ مشيرا إلي أنه سيتم إقصاء أي مسئول يثبت تقصيره في أداء واجبات عمله المنوط بها فورا. وشدد المحافظ علي ضرورة الإزالة الفورية لأي حالة تعديات علي أراضي أملاك الدولة, والتصدي لتبوير الأراضي الزراعية بالحرث وإعادة زراعتها مرة أخري دون الاكتفاء بتحرير محاضر للمخالفين, وتطبيق أحكام قانون البناء119 بالإزالة الفورية لمخالفات البناء والعمل علي رقابة ورصد المخالفين للقانون بشكل فوري ومستمر. كما شدد المحافظ علي أهمية المتابعة اليومية لأعمال النظافة والتجميل وتنفيذ تعليمات اللجنة العليا للنظافة والمتابعة اليومية للحالة التموينية وتشديد الرقابة علي المخابز ومستودعات البوتاجاز. وفتح المحافظ حوارا مع القيادات المحلية تعرف من خلاله علي مشكلاتهم ومقترحاتهم التي تضمنت زيادة عمال النظافة والوحدات المحلية وأوضح المحافظ أنه تم شراء معدات وآلات للنظافة بمبلغ52 مليون جنيه سيتم توزيعها علي الوحدات المحلية عقب رفع جبل القمامة بجنوب مدينة ملوي بارتفاع15 مترا وارتفاع تجاوز30 ألف طن وجبل للقمامة بمغاغة بارتفاع12 متر وحمولة18 ألف طن.