تحول المؤتمر الذي دعت اليه الجماعة الاسلامية و حزب البناء و التنمية لنصرة الشريعة الي مؤتمر يهدف الي دعم غزة و التنديد بالعدوان الاسرائيلي عليها بمشاركة من جماعة الاخوان المسلمين و ذراعها السياسية حزب الحرية و العدالة. الذي اصدر بيانا وصف قرارات الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري و تسليم السفير الاسرائيلي بأنها رسالة شديدة اللهجة ترفض العدوان علي غزة تعبرعن حقيقة مصر الثورة. من جانبه طالب الشيخ حافظ سلامة حماس بتطهير صفوفها من عملاء الموساد, مخاطبا كتائب القسام بالقول: فلسطين والمسجد الاقصي امانة في عنق كل مصر.. وليس رقابكم وحدكم, وعندئذ ارتفعت تكبيرات المتظاهرين لتدوي في ساحة مسجد القائد ابراهيم, عندما ازيع نبأ بقذف صواريخ القسام لمبني الكنيست الاسرائيلي, وهتف المتظاهرون ياقسام.. ياحبيب اضرب دمر تل ابيب. واستطرد' سلامة' القول: اسرائيل قامت بغارات وحشية علي غزة, فقتلت الاطفال والسيدات العزل, وقال ان مصر ليست تركة لاحد, فهي لكل المصريين, وان الشعب المصري لن يحيد عن شرع الله وسنة رسولة, وان الدماء الزكية في25 يناير اكدت انه لا عبودية لغير الله علي هذة الارض, وان الارادة هي ارادة الله, وانه شعر بالفخر والعزه والسرور عندما وجد شباب مصر في مقدمة معسكرات جيش التحرير في سوريا يجاهدون ضد نظام الاسد الغاشم. وفي سياق متصل اكد الشيخ احمد المحلاوي, ان مصر بلد عزيزة من بلاد المسلمين, مشيرا ان فلسطين ليست مجرد ارض يعيش عليها الفلسطينيون, ولكن ارض لها تاريخ ضارب في جذور الاسلام, فالمسجد الاقصي هو المسجد الذي اسري بالرسول' ص' إليه, واشار الي ان اسرائيل يمكن ان تمحي من علي الارض اذا عاد الجهاد في سبيل الله مرة اخري, وان حال المسلمين يتراجع ليس بقوة اعدائهم ولكن من فرقتهم. واشار ان الصحوة والاسلامية انطلقت من هنا من الاسكندرية الي جميع البلدان الاسلامية. ورفع المتظاهرون لافتات' سنحيا بالشريعة ونضحي من اجلها, واسلامية.. اسلامية.. مصر هتفضل اسلامية, وبعد قرارات الرئيس.. الارادة المصرية حرة, وبالشريعة والهوية.. الارادة اسلامية, وبالروح بالدم هنفديك يا اقصانا, وقادم.. قادم.. زحف الاسلام قادم, ويافلسطيني.. يافلسطيني.. أرضك أرضي.. ودينك ديني, وخيبر خيبر يايهود.. جيش محمد هنا موجود, ومن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم.