يؤدي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تدريبه الأساسي اليوم استعدادا لمواجهة منتخب جورجيا غدا في لقاء ودي ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم في إفريقيا وأوروبا. وسيكون مران اليوم هو الفرصة الأخيرة أمام الجهاز الفني لتدريب اللاعبين علي تنفيذ خطة المباراة, بعدما حال تمسك الأندية التي يلعب بها المحترفون دون انضمامهم لمعسكر المنتخب الذي بدأ يوم الجمعة الماضي, وعليه فإن الجهاز الفني لن يكون أمامه سوي التركيز في مران اليوم علي الخطة التي سيواجه بها جورجيا, خاصة في ظل إدراكه لحجم التطور الفني الذي وصل إليه أصحاب الأرض بعدما تمكن البولندي توميك مخطط الأحمال البدنية من الحصول علي تسجيل مباراة جورجيا وإسبانيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل وكان المنتخب قد أدي أول تدريباته في جورجيا أمس في السادسة مساء بتوقيت القاهرة علي أحد الملاعب الفرعية, عقب الوصول إلي تبليسي عاصمة جورجيا بعد رحلة طيران شاقة علي الرغم من أن المسافة بين مصر وجورجيا ليست بعيدة, غير أن عدم وجود رحلات طيران مباشرة بين البلدين أجبر الفريق علي السفر لإسطنبول والبقاء بها أربع ساعات قبل الطيران مرة أخري لساعتين ونصف إلي تبليسي. وكان في استقبال المنتخب طارق الزيادي قنصل مصر في أرمينيا الذي تلقي تعليمات من علاء الليثي سفير مصر في أرمينيا بضرورة العمل علي توفير جميع سبل الراحة للمنتخب طوال وجوده في جورجيا. وكان بوب برادلي قد عقد مؤتمرا صحفيا علي هامش التدريب الأخير للمنتخب قبل السفر برر خلاله موافقته علي اللعب مع جورجيا بأن المنتخب في حاجة لمباريات ودية قوية حتي يصل الفريق للمستوي المطلوب قبل استئناف مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم, وأشار برادلي إلي أن منتخب جورجيا يلعب كرة حديثة. وأشار برادلي إلي أن الجماهير تعرف جيدا حجم الصعوبات التي واجهتها الكرة المصرية في الفترة الماضية, ومع ذلك فقد تصدر المتخب مجموعته بكأس العالم والجهاز الفني لايفكر سوي في الحفاظ علي الصدارة وبعدها سيفكر في المرحلة التالية من التصفيات وتمني برادلي أن يعود الدوري وأن يري اللاعبين يلعبون أسبوعيا واختتم المدير الفني للمنتخب المؤتمر الصحفي بالتأكيد علي أنه يتابع محمد زيدان المحترف في الإمارات جيدا ليس من منطلق أنه سامحه علي تركه المنتخب في ظروف صعبة, ولكن من منطلق أن واجباته كمدير فني تحتم عليه متابعة كل اللاعبين المصريين, وهو لم يصل للمستوي المطلوب بعد.